رئيسة وزراء إيطاليا تترشح للانتخابات الأوروبية وتتصدر قائمة حزبها

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني تحمل باقة من الزهور خلال مؤتمر الحزب اليميني 'إخوة إيطاليا' في بيسكارا- 28 أبريل 2024 - Reuters
رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني تحمل باقة من الزهور خلال مؤتمر الحزب اليميني 'إخوة إيطاليا' في بيسكارا- 28 أبريل 2024 - Reuters
دبي-الشرق

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ترشحها في انتخابات البرلمان الأوروبي، المقرر إجراؤها في يونيو المقبل، لتتصدر قوائم حزبها، وذلك وفقاً لوكالة "بلومبرغ"، في خطوة شائعة بين السياسيين الإيطاليين الذين يسعون إلى تعزيز نتائج الحزب في الانتخابات.

وخلال خطاب ألقته في مدينة بيسكارا الإيطالية التي من المقرر أن يجتمع فيها حزبها "إخوان إيطاليا" نهاية هذا الأسبوع، قالت ميلوني التي تتولى رئاسة الوزراء منذ عام 2022، إن الانتخابات "فرصة تاريخية"، مضيفة: "لقد قررت النزول إلى الميدان لقيادة قوائم الحزب في جميع الدوائر الانتخابية".

ويأتي قرار رئيسة وزراء إيطاليا في تناقض صارخ مع قرار زعيمة المعارضة إيلي شلاين، التي اختارت، رغم ترشحها للانتخابات، عدم إدراج اسمها تحت رمز "الحزب الديمقراطي" في بطاقة الاقتراع، وذلك بعد خلافها مع قادته.

ورأت "بلومبرغ" أن خطوة ميلوني للترشح للبرلمان الأوروبي تبدو رمزية، قائلة إنه في حال تم انتخابها، فإنها لن تتخلى عن منصبها كرئيسة للوزراء في روما، ولكنها بدلاً من ذلك ستنقل الأصوات الخاصة بها إلى المرشح التالي في قائمة "إخوان إيطاليا" للحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي، معتبرة أنها أيضاً خطوة "غير عادية" مقارنةً بموقف الزعماء الأوروبيين الآخرين.

وجاء إعلان ميلوني في نهاية خطاب استمر لمدة ساعة تناولت خلاله إنجازات الحزب وأهدافه المستقبلية في كل من السياسة الداخلية والخارجية، كما روَجت فيه لإمكانية تشكيل أغلبية من يمين الوسط في البرلمان الأوروبي، وهو ما رأت أنه سيكون "مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة".

ومن جانبه، اختار وزير النقل الإيطالي وزعيم حزب "الرابطة" ماتيو سالفيني عدم الترشح لانتخابات البرلمان الأوروبي على الإطلاق، واعتبر البعض قراره يعد خطوة تشير إلى رغبته في تجنب التنافس المباشر مع شريكته في الائتلاف ميلوني.

ومن المقرر أن يختار مواطنو الاتحاد الأوروبي برلمانهم الجديد في يونيو المقبل، ويتوقع المراقبون أن تكون هناك حملة انتخابية شديدة التنافس.

وذكرت "بلومبرغ" أن التغيير في ميزان القوى بين أحزاب الائتلاف في الانتخابات المقبلة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الائتلاف الحاكم في روما، وذلك حتى لو كان منظمو استطلاعات الرأي لا يزالون يرون أن حزب ميلوني يتصدر عملية التصويت.

تصنيفات

قصص قد تهمك