بعد 6 أشهر من تعرضه للطعن.. سلمان رشدي يُصدر رواية جديدة

time reading iconدقائق القراءة - 3
الكاتب البريطاني سلمان رشدي، باريس- 10 سبتمبر 2018 - AFP
الكاتب البريطاني سلمان رشدي، باريس- 10 سبتمبر 2018 - AFP
لندن-أ ف ب

أصدر الكاتب البريطاني سلمان رشدي رواية جديدة بعنوان "Victory City"، بعد 6 أشهر من تعرّضه للطعن في الولايات المتحدة، وإصابته بجروح بالغة، فقد على أثرها النظر في إحدى عينيه.

تتناول الرواية قصّة ملحمية لامرأة من القرن الرابع عشر تعيش حالة التهديد والنفي في عالم ذكوري.

وأنجز الكاتب هذه الرواية، قبيل تعرّضه للاعتداء، وهي بحسب وكالة "فرانس برس"، "تمثّل ترجمة لملحمة تاريخية عن الشابة اليتيمة بامبا كامبانا، التي تتمتّع بقوى سحرية منحتها إياها إلهة، وأسست مدينة بيسناجا، ومعناها حرفياً مدينة النصر".

وأوضح أندرو وايلي مدير أعمال رشدي في تصريح نشرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، أن الكاتب "لن يلجأ إلى أي جهد ترويجي لروايته الخامسة عشرة، التي تصدر الثلاثاء في الولايات المتحدة، والخميس في بريطانيا، علماً أنه "بدأ يتماثل للشفاء منذ الهجوم الذي تعرّض له في أغسطس 2022، وكاد أن يكلّفه حياته".

الكلمات "تنتصر"

يشدّد رشدي في روايته الجديدة على قوّة الكلمات، وهو الذي تحوّل إلى رمزٍ لحرية التعبير، إذ يعيش تحت تهديد فتوى للخميني صدرت عام 1988، بهدر دمه بسبب كتابه "آيات شيطانية".

وأوضحت الدار  الناشرة للكتاب"penguin random house"، أن مهمّة بطلة الرواية الشاعرة بامبا كامبانا، التي ستعيش نحو 250 عاماً، "تتمثّل في توفير موقع للمرأة مساوٍ للرجل في عالم ذكوري، وهي ستشهد على صعود بيسناجا ثم تدميرها".

وأضافت: "إن الإرث الذي ستتركه كامبانا للعالم، هو قصّتها الملحمية التي تدفنها كرسالة للأجيال المقبلة. وتنتهي الرواية بالجملة الآتية: "الكلمات هي المنتصر الوحيد".

ولد سلمان رشدي عام 1947 في بومباي بالهند، وأصدر روايته الأولى "جريموس" عام 1975، وفاز بجائزة بوكر عام 1981 عن روايته "أطفال منتصف الليل".

بعدها أصدر رواية "العار" التي حازت على جائزة أفضل كتاب أجنبي في فرنسا عام 1985، و"الأرض تحت قدميها" و"شاليمار المهرّج" و"ساحرة فلورنسا" وغيرها.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات