ريو دي جانيرو -أ ف ب
سجلت البرازيل أربع جرائم قتل للنساء يومياً في المعدل عام 2023، أو 1463 في المجموع، وهو رقم قياسي، بحسب دراسة نُشرت الخميس، عشية اليوم العالمي للمرأة الذي يحين في الثامن من مارس كل عام.
وبحسب بيانات جمعها منتدى الأمن العام البرازيلي، وهو منظمة غير حكومية، بناءً على سجلات الشرطة، يمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 1,6% مقارنة بعام 2022.
رقم قياسي
وبدأ تجميع هذه البيانات منذ عام 2015، عندما وصف قانون برازيلي قتل الإناث بأنه جريمة قتل "ناجمة عن العنف الأسري، أو العائلي بسبب حالة الجنس الأنثوي".
وفي المجمل، وقعت 10655 امرأة ضحية لهذا النوع من الجرائم في الفترة من 2015 إلى 2023، في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 203 ملايين نسمة.
وقالت مديرة منتدى الأمن العام البرازيلي سميرة بوينو في بيان: "لا يمكننا التقليل من قتل أكثر من 10 آلاف امرأة في أقل من عقد من الزمن لمجرد أنهن نساء".
وشددت على أن "هذا الموضوع كان محور مناقشات كثيرة في المجتمع المدني، لكن ذلك لا يكفي لتقليل عدد هذه الجرائم التي ترتكب كل يوم في البرازيل".
قبل عام، أعلن الرئيس اليساري لولا دا سيلفا في اليوم العالمي للمرأة عن سلسلة من التدابير لمكافحة "العنف الجسدي غير المقبول ضد المرأة".
ومن بين هذه الإجراءات، زيادة الاعتمادات المخصصة لمراكز استقبال النساء، وإعادة تفعيل برنامج المراقبة الوقائية لضحايا العنف الأسري لتجنب تكراره.
اليوم العالمي للمرأة
ووفق موقعها الإلكتروني، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للمرأة، هذا العام، تحت شعار: "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم".
وتقول المنظمة الأممية إن تحقيق المساواة القائمة على النوع الاجتماعي أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقتٍ مضى.
وتشير إلى أن التحديات الرئيسية أمام تحقيق المساواة القائمة على النوع الاجتماعي، بحلول عام 2030، تتمثل في النقص المثير للقلق في التمويل، مع وجود عجز هائل في الإنفاق السنوي على تدابير المساواة القائمة على النوع الاجتماعي، والذي يُقدر بنحو 360 مليار دولار أمريكي.
ووفق الأمم المتحدة، تركز 5% فقط من المساعدات الحكومية على معالجة العنف ضد النساء والفتيات، وأقل من 0.2% موجهة لمنعه.
تصنيفات
