جوجل تعترف بإقالة موظف عارض التعاون مع إسرائيل

time reading iconدقائق القراءة - 3
موظفو Google يحتجون على مشروع لصالح الحكومة الإسرائيلية، في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة. 8 سبتمبر 2022 - Reuters
موظفو Google يحتجون على مشروع لصالح الحكومة الإسرائيلية، في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة. 8 سبتمبر 2022 - Reuters
القاهرة-الشرق

اعترفت شركة جوجل بإقالتها موظفاً اعترض على مشروع تنفذه الشركة بالتعاون مع إسرائيل، خلال فعاليات مؤتمر Mind the Tech التقني الإسرائيلي، والذي أقيم في مدينة نيويورك الأميركية، الأسبوع الماضي.

وحسب مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الموظف المُقال كان قد أوقف كلمة للمدير  الإداري لـ"جوجل إسرائيل" باراك ريجيف، بعدما صاح معترضاً على مشروع Porject Nimbus، والذي تقدم بمقتضاه جوجل خدمات سحابية إلى الحكومة الإسرائيلية.

وقال موظف جوجل السابق: "أنا مهندس برمجيات في جوجل وأعترض على المشاركة في بناء تقنيات تستخدم في الإبادة الجماعية والتهجير القسري والمراقبة".

"مخالفة القواعد"

وقال المتحدث الرسمي باسم جوجل لموقع "ذا فيرج"، إن مقاطعة موظف لزميل له خلال تقديم عرض تفاعلي، وتظاهره خلال فعاليات مؤتمر يُقام تحت رعاية الشركة يعتبر "سلوكاً غير مقبول"، و"مخالف لمعايير وقواعد الشركة".

يُذكر أن مشروع "بروجيكت نيمبس"، والذي قيمته 1.2 مليار دولار، قد أثار حفيظة عدد كبير من موظفي جوجل عام 2022، إذ خرجوا في تظاهرات اعتراضاً على طبيعته، وأعلن حينها المتظاهرون تخوفهم من استخدام الحكومة الإسرائيلية تقنيات جوجل للحوسبة السحابية في ممارساتها العنيفة ضد الفلسطينيين.

وخلال الأسابيع الماضية، أعلن قرابة 600 موظف بجوجل اعتراضهم على رعاية الشركة للمؤتمر التقني الإسرائيلي، وذلك من خلال رسالة مفتوحة قاموا بالتوقيع عليها ورفعها إلى إدارة الشركة الأميركية.

يُذكر أن جوجل لديها تاريخ طويل من الرفض الداخلي لبعض برامجها التي تنفذ مع حكومات، خاصة التطبيقات العسكرية.

وفي عام 2018 شهدت الشركة الأميركية موجة من الاستقالات الجماعية في صفوف موظفيها، بسبب إبرام الشركة عقداً مع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" لتقديم خدمات سحابية تدعم قدرات الجيش الأميركي على تحليل مقاطع الفيديو التي تصورها الطائرات المُسيرة، وهو العقد الذي عرف باسم "Project Maven"، إلا أن الرفض الداخلي دفع جوجل إلى وقف المشروع.

تصنيفات

قصص قد تهمك