تعرف إلى مزايا متصفح Arc على حواسيب Windows

time reading iconدقائق القراءة - 5
متصفح Arc الجديد المبني بلغة البرمجة Swift ما يجعله أكثر أماناً واستقراراً - The Browser Company
متصفح Arc الجديد المبني بلغة البرمجة Swift ما يجعله أكثر أماناً واستقراراً - The Browser Company
القاهرة-الشرق

وصل متصفح Arc إلى حواسيب "ويندوز 11" من شركة مايكروسوفت، بشكل رسمي، وذلك بعد 6 أشهر من إتاحته تجريبياً للبعض من مستخدمي Windows.

يقدم المتصفح تجربة مختلفة لتصفح الإنترنت تجعله مميزاً عن بقية متصفحات الويب المتوفرة، مثل جوجل كروم، وسفاري، وإيدج، وفايرفوكس، إذ يتيح Arc  تصميماً يخلط بين الرأسي لمساحة عرض علامات التبويب Tabs، ومساحة حفظ علامات التبويب Bookmarks، داخل شريط جانبي قابل للإخفاء.

وتتيح تجربة Arc للمستخدم، فرصة للتركيز أكثر على محتوى الموقع الذي يتصفحه، فتصميم مساحة العرض تتخذ امتداداً كاملاً، بحيث يحتل الموقع مساحة الشاشة أمام عيني المستخدم، إذا قام بإخفاء الشريط الجانبي، وذلك دون أن يحتاج المستخدم للضغط على زر F11 من لوحة المفاتيح، كما هو الحال مع بقية المتصفحات، للحصول على تجربة الشاشة الكاملة للموقع.

المتصفح الجديد مبني على بيئة "كروميوم" البرمجية، وهي نفس بيئة بناء معظم متصفحات الويب، وبالتالي يسهل على المستخدم جلب إضافاته المفضلة Extensions إلى المتصفح الجديد.

وبُنيت المعمارية البرمجية لمتصفح Arc على لغة البرمجة Swift، ما يجعله أكثر أماناً واستقراراً من متصفحات كروم، صاحب النصيب الأكبر من سوق متصفحات الويب حول العالم، وكذلك إيدج، فكلاهما مبني على لغة ++C البرمجية.

مزايا متصفح Arc 

يُذكر أن فريق The Browser Company، الشركة المطورة لمتصفح Arc، قضى قرابة 6 سنوات لجعل لغة Swift البرمجية قادرة على العمل على حواسيب ويندوز، وهي لغة برمجية طورتها شركة أبل خصيصاً لتشغيل التطبيقات على هواتف آيفون، وحواسيب ماك.

كان البيت الأبيض، شجع المطورين مطلع مارس الماضي على الاتجاه بشكل أكبر نحو استخدام لغة Swift البرمجية، باعتبارها أكثر أماناً وأقوى على مستوى الأمن المعلوماتي، مقارنة بلغات مثل C، و++C.

ومن المزايا الفريدة على المتصفح الجديد هو إمكانية تقسيم أي علامة تبويب حتى 4 أقسام، بحيث يعرض كل قسم صفحة لموقع منفصل، فيكون داخل علامة التبويب الواحدة 4 مواقع مفتوحة، ما يساعد المستخدم على تنظيم مساحته الرقمية للتصفح.

إلى جانب ذلك، يمكن للمستخدم إنشاء أكثر من مساحة عمل Space داخل المتصفح، بحيث يخصص كلاً منها لجلسة تصفح حول موضوع معين، والأمر أشبه بفكرة مجموعات علامات التبويب Tabs Group على كروم وبرايف وإيدج، إلا أن تلك المجموعات تتواجد معاً في نفس الشاشة، إلا أن Arc يجعل لكل "سبيس" شاشة عرض مستقلة بالكامل عن الأخرى.

كما يسمح Arc، بإمكانية الاستمتاع بميزة "صورة داخل صورة Picture-in-Picture"، والتي تتيح لك إمكانية تشغيل فيديو ومتابعة مشاهدته، خلال تصفح موقع آخر عبر شاشة عرض لمحتوى الفيديو، تلازم المستخدم خلال تنقله بين المواقع.

تخطط الشركة المطورة لإطلاق تحديثات أسبوعية بمزايا جديدة إلى إصدار Windows، كي يتواكب مع مستوى المزايا المتوفرة لمستخدمي ماك، الذين يستمتعون بتجربة Arc، منذ العام الماضي.

يُذكر أن عدداً من المزايا التي يوفرها متصفح Arc لمستخدمي ماك، لم تصل بعد لإصداره على 11 Windows، وخاصة مزايا الذكاء الاصطناعي.

أوضحت الشركة أنها حالياً توفر متصفحها الجديد فقط لمستخدمي 11 Windows، ولكنها تعمل على تطوير إصدار آخر يتوافق للعمل مع 10 Windows.

يُذكر أن متصفح Arc على 11 Windows سيتمكن من إتاحة مزامنة مواقع جلسات التصفح مع تطبيق Arc Search، المتاح حالياً فقط على هواتف آيفون، وتعمل الشركة على تطوير إصدار جديد لنظام أندرويد، لطرحه خلال الفترة المقبلة.

تصنيفات

قصص قد تهمك