بعد إصابته بجلطة.. راندي ترافيس يعود للغناء بفضل الذكاء الاصطناعي

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة تعبيرية عن محاكاة أصوات البشر عبر روبوت ذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي. 9 يونيو 2023 - AFP
صورة تعبيرية عن محاكاة أصوات البشر عبر روبوت ذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي. 9 يونيو 2023 - AFP
القاهرة-الشرق

عاد الفنان الأميركي راندي ترافيس للغناء بأغنية Where That Came From، بفضل الذكاء الاصطناعي، بعد غياب عن الساحة منذ 2013 إثر إصابته بجلطة كادت تودي بحياته.

وكشف فريق عمل ترافيس أن الأغنية الجديدة اعتمدت على أداء مغنٍ آخر لكلماتها، وبعدها أضيفت نسخة رقمية من صوت ترافيس باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وأشار كيلي ليهنينج، المنتج الموسيقي الدائم لراندي ترافيس، في لقاء مع برنامج CBS Sunday Morning، إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء الموسيقى لا يعتمد فقط على محاكاة الصوت الحقيقي للمغني، وإنما تقديم إحساس الاستماع نفسه إلى الجمهور.

وقال ليهنينج: "الشعور بوجود ترافيس وصوته في الأغنية، وشعوره هو نفسه بأنه قادر على إيصال صوته من جديد، يُشكل القيمة الحقيقية للتجربة بالكامل".

وساعد الذكاء الاصطناعي راندي في العودة إلى سوق الموسيقى من جديد، بعد غيابه منذ 2013 عند أصيب بجلطة كادت تودي بحياته، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن من الغناء، واكتفى بطرح ألبومين غنائيين مسجلين مسبقاً، بجانب بعض مرات الظهور على خشبة المسرح بجوار عدد من المغنيين ممن يؤدون أغانيه، وأشهرها Forever and Ever, Amen.

وقال رئيس شركة وارنر ميوزك ناشفيليه للإنتاج الموسيقي كريس لاسي، خلال اللقاء أيضاً، إن إعادة صوت راندي ترافيس للغناء من جديد كان أول الأهداف التي بحثها مع عدد من الموسيقيين عند التفكير في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي في السوق الموسيقي.

إعادة الأصوات الراحلة

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُستخدم فيها الذكاء الاصطناعي لإحياء صوت مغني قديم مرة أخرى، فقد طرح فريق "البيتلز" أغنية Now and Then في نوفمبر الماضي، حيث جرى الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي، لجمع أعضاء الفرقة مجدداً، بعد أكثر من 53 عاماً على انفصالهم.

والأغنية الجديدة، هي آخر عمل لفرقة "البيتلز"، كتبها وغناها جون لينون، بصورة أولية، في سبعينيات القرن الماضي داخل شقته في نيويورك، ثم طوّرها وعمل عليها بول مكارتني وجورج هاريسون ورينجو ستار، بعد حصولهم عليها من قِبَل أرملته عام 1994، وأكملها أخيراً بول ورينجو بعد أكثر من 4 عقود.


وقال بول مكارتني، في مقطع فيديو، إن هذه الأغنية ظلت حبيسة الأدراج طوال هذه السنوات، لأن التقنيات المتاحة حينها لم تكن قادرة على استخراج صوت جون لينون بنوعية جيدة.

وشهد مشروع الأغنية الجديدة، بارقة أمل على يد المخرج بيتر جاكسون، قبل نحو عامين، من خلال مسلسل وثائقي بعنوان "البيتلز: جيت باك"، حيث استخرج صوت جون لينون، من أحد الأشرطة بتقنية الذكاء الاصطناعي.

تصنيفات

قصص قد تهمك