القاهرة-الشرق
حازت لقطات لمشاهير غابوا عن حفل Met Gala السنوي على اهتمام واسع من رواد منصات التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت صور لهم مصممة بتقنية "التزييف العميق" Deep Fake، تُظهر مشاركتهم في الحدث.
ومن بين الأسماء التي غابت عن الحفل المغنية الأميركية كاتي بيري، حيث ظهرت في صورة وهي ترتدي فستاناً مزين بالأزهار، تبيّن أنها مفبركة، إذ ظهر السجاد خلفها باللونين الأبيض والأحمر، لكن في الحقيقة كان بالأخضر والأبيض.
وعلى الرغم من أن الصورة مزيفة، إلا أن والدة كاتي بيري أرسلتها إلى ابنتها عبر خدمة iMessage عبر هاتف "آيفون" لتشيد بإطلالتها في الحفل، لترد عليها المغنية الشهيرة بأنها مزيفة وصُمّمت باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونصحتها بأخذ الحيطة والحذر من الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات.
كما لم تتمكن المغنية الشهيرة ريهانا من حضور حفل Met Gala، ولكن صورتها المفبركة التي انتشرت على منصة "إكس" وشاهدها ملايين الأشخاص، كانت مقنعة للغاية بالنسبة للكثيرين.
وظهرت ريهانا وهي ترتدي فستاناً أبيض مزخرف بأزهار وأطيور، ولكن ما جعل الصورة تبدو غير واقعية بالنسبة للبعض، هو ظهور رسومات لطيور تبدو وكأنها واقعية وتقف بالفعل على الفستان، لكن تبيّن لاحقاً أنها مزيفة.
ولم تتخذ منصة "إكس"، التي كان لها نصيب الأسد من انتشار الصور المزيفة في حفل Met Gala، أي إجراءات بشأنها أو ضد من نشروها.
لكن بفضل ميزة Community Notes، يمكن للمستخدمين إضافة توضيحات بشأن مدى حقيقة الصور، أو الفيديوهات، أو المعلومات الواردة في المنشورات.
وشهد العام الجاري انتشاراً كبيراً للصور المزيفة لعدد من المشاهير، ومن أبرز هؤلاء نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت، بعدما أثارت بعض صورها المزيفة وكان أغلبها إباحية، قلق العالم من الذكاء الاصطناعي، كما أعرب البيت الأبيض أيضاً عن قلقه من هذه الممارسات.
وحاولت منصات التواصل الاجتماعي مواجهة الانتشار الكبير لصور تايلور سويفت، بعد أن وصلت إحداها إلى 47 مليون مستخدم على منصة "إكس"، قبل حذفها، وحظر الحساب الذي نشرها، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
فيما ينظر الكونجرس، مشروع قانون يُجرّم نشر صور مفبركة غير أخلاقية، دون موافقة أصحابها.
تصنيفات
