قالت شركة "ديك كلارك" للإنتاج إن متوسط عدد مشاهدي حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، الأحد، والذي بثته شبكة "سي.بي.إس" الأميركية بلغ 10.1 مليون، بزيادة طفيفة عن عدد مشاهدي الحفل العام الماضي.
وذكرت الشبكة في ذلك الوقت أن حفل عام 2024 اجتذب ما يقرب من 9.4 مليون مشاهد.
وفاز فيلما The Brutalist،و Emilia Pérez، بأغلب جوائز حفل جولدن جلوب الـ82 في فئة الأفلام، في حين هيمن المسلسل التاريخي Shōgun، على جوائز التلفزيون بحصوله على 4 جوائز.
وواجهت جوائز جولدن جلوب أزمات عديدة، أبرزها في عام 2021، حيث اتهمت بغياب أعضاء من ذوي البشرة السمراء في جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود، مما أدى إلى إعادة هيكلة الجمعية وتحويلها إلى كيان هادف للربح، أصبح مملوكاً لشركة Penske Media بالشراكة مع Eldridge، وارتفع عدد المصوتين ليشمل 300 صحفي من 85 دولة، بدلاً من أقل من 100 عضو في السابق.
وعلى عكس جوائز الأوسكار، لا تكرم جولدن جلوب الفئات الفنية مثل التصوير السينمائي أو المونتاج، لكنها تمنح جوائز للأعمال التلفزيونية إلى جانب الأفلام، كما تتميز بتقسيم الجوائز بين فئات الدراما، والموسيقى، والكوميديا، وهو ما يفسر لماذا قد تفشل بعض الأفلام الفائزة هنا في الحفاظ على زخمها خلال موسم الأوسكار، رغم نجاح أفلام مثل Oppenheimer في تحقيق الانتصار في كلا الحفلين.
