انطلق مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ22، مساء الأربعاء، ويستمر حتى 22 يونيو الجاري بمشاركة نحو 40 دولة وأكثر من 100 فيلم.
ويشمل برنامج المهرجان الذي تكرر تأجيله بسبب كورونا، 5 مسابقات رئيسة هي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، ومسابقة الفيلم الروائي القصير، ومسابقة أفلام التحريك، إضافة إلى مسابقة أفلام الطلبة.
واختارت إدارة المهرجان فيلم "فرح" للمخرجة السويسرية جوليا بونتر، لعرضه في الافتتاح، ويتناول الفيلم قصص 3 فتيات مصريات على وشك الزواج، ومدى تأثير الأفكار والتقاليد الاجتماعية على اختياراتهن.
وتُعرض أفلام المهرجان، في قصر ثقافة الإسماعيلية (إحدى المدن المطلة على قناة السويس شرقي مصر) ومكتبة مصر العامة، ونادي الشجرة، ونادي الشاطئ (الدنفاه)، وحديقة ميدان النافورة، والحديقة المفتوحة بفندق توليب.
وقالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، في الافتتاح: "من خلال هذه الدورة الاستثنائية للمهرجان يترسخ الإيمان بالدور الذي تلعبه القوى الناعمة في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات، خصوصاً مع وجود هذه الكوكبة من صناع السينما من جميع أنحاء العالم".
وأضافت عبد الدايم: "لعل من دواعي الفخر أن تكون روسيا ضيف شرف الدورة الحالية للمهرجان والتي تأتي في إطار أجندة وزارة الثقافة للاحتفال بعام التبادل الإنساني بين مصر روسيا".
وكرم المهرجان في حفل الافتتاح، الناقد السينمائي كمال رمزي، ومخرجة الرسوم المتحركة فايزة حسين التي توفيت قبل أسابيع قليلة، وابنة مدينة الإسماعيلية الفنانة الراحلة رجاء الجداوي .
ويحتفي المهرجان الذي ينظمه المركز القومي للسينما، بعدد من النجوم المصرين الذين شاركوا في أفلام قصيرة من بينهم صفية العمري، وأحمد بدير.
كما أصدر 7 كتب عن تاريخ السينما المصرية والسينما التسجيلية، من أبرزها كتاب "أعمدة السينما التسجيلية المصرية في القرن العشرين" للناقد والمخرج هاشم النحاس.
ويعد مهرجان الإسماعيلية أول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، وأقيمت أولى دوراته عام 1991.
اقرأ أيضاً:
