819 عضواً جديداً في أكاديمية "أوسكار".. وزيادة تمثيل النساء والأقليات

حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي الثامن والثمانون  - AFP
حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي الثامن والثمانون - AFP
لوس أنجلوس-وكالات

نشرت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، المنظمة لجائزة "أوسكار"، قائمة  بـ819 عضواً جديداً سينضمون إلى صفوفها هذه السنة، مؤلفة بنسبة 45 % من النساء و36 % من الأقليات "التي تعاني تمثيلاً ضعيفاً في المنظمة"، وذلك عقب اتهامها بطغيان الرجال وأصحاب البشرة البيضاء على أعضائها.

وفي حال قبول الأعضاء الجدد الانضمام، سترتفع نسبة النساء في الأكاديمية إلى 33 % في مقابل 25 % في 2015، أما على صعيد "الأقليات ذات التمثيل الضعيف" فقد ازداد عدد أفرادها ثلاث مرات وانتقل من 554 في 2015 إلى 1787 هذه السنة اي 19 % من الأعضاء.

نصف الأعضاء الجدد تقريباً من غير الأميركيين ويمثلون 68 جنسية مختلفة، ومن بين الأعضاء الجدد: الممثلة أوكوافينا، وسينثيا إيريفو، وإيفا لونغوريا، والسينمائي الفرنسي لادج لي.

وكانت الأكاديمية المانحة لجوائز "أوسكار" أعلنت في عام 2016، بعد سنوات عدة من الانتقادات اللاذعة لتشكيلتها التي اعتبرت منفصلة عن المجتمع، مضاعفة عدد النساء والمنتمين إلى أقليات إثنية بحلول  عام 2020. وأوضحت المؤسسة في بيان أن الأكاديمية "تجاوزت هذين الهدفين".

مزيد من التنوع

وشهدت 7 من الفئات المهنية الـ17 الممثلة في "الأوسكار" دخول عدد أكبر من النساء مقارنة بالرجال، وفقاً لما أكد البيان.

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، أصبح للأكاديمية طابع دولي أكبر في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع عدد الأعضاء الأجانب ثلاث مرات ليصل إلى أكثر من 2100، فيما العدد الإجمالي للأعضاء قريب من 10 آلاف.

ويصوّت أعضاء الأكاديمية لاختيار الفائزين بجوائز "أوسكار". ويرى كثيرون أن هذا الانفتاح سمح هذا العام بتتويج "باراسايت" وهو أول فيلم روائي طويل بلغة أجنبية يفوز بـ"أوسكار" أفضل فيلم، وقد دعي نحو 12 من أفراد طاقم الفيلم المذكور إلى الانضمام للأكاديمية الثلاثاء من بينهم المخرج بونغ جون-هو.

ومن أجل تعزيز التنوع، زادت الأكاديمية عدد أعضائها الذي انتقل من نحو 6 آلاف إلى 10 آلاف شخص.

عرب في القائمة

شملت القائمة الجديدة 12 من صناع السينما العربية في مختلف المجالات، من فلسطين المخرجتين نجوى نجار، ومي المصري، وفي فئة صناع الوثائقيات 4 مخرجين، من الجزائر مالك بن إسماعيل وسالم إبراهيمي، ومن المغرب علي الصافي، إلى جانب العراقية تالا حديد.

وفي فرع المدراء التنفيذيين برز اسم المنتج التونسي طارق بن عمار، وفي فئة الموسيقى اللبناني خالد مزنر، وفي "الصوت" اللبنانية رنا عيد، كما شملت فئة الأفلام القصيرة والتحريك، كلاً من المخرجة اللبنانية مونيا عقل، والسعودي أحمد صلاح، والتونسية مريم جبير.