حقق فيلم "تينيت - Tenet" للمخرج كريستوفر نولان، إيرادات بلغت 20 مليون دولار في الأيام الـ5 الأولى لعرضه في أميركا الشمالية، على ما أفادت شركة "إكزيبيتور ريليشنز" المتخصصة.
ويعتبر الفيلم أول إنتاج هوليوودي ضخم منذ 6 أشهر يبدأ عرضه في الصالات التي تعاني صعوبة في العودة إلى وضعها الطبيعي، بعدما أثرت عليها القيود المفروضة لمواجهة جائحة كورونا.
وكان من الممكن أن تمثل هذه الإيرادات مصدراً لقلق الشركة الموزعة "وورنر براذرز" في الأوضاع الطبيعية، إذ أنها تراهن على الفيلم الذي بلغت تكلفة إنتاجه نحو 200 مليون دولار، وصوّر في 7 دول.
ورأت الشركة في بيان أن الوضع لا يسمح "بالمقارنة، خاصة وأن الفيلم بدأ عرضه خلال جائحة، بعد أن خفضت دور السينما قدرتها الاستيعابية بسبب كورونا".
وتأمل دور السينما التي أقفلت أشهراً عدة، في عودة الجمهور بفضل هذا الإنتاج الضخم الذي بدأ عرضه الأربعاء، وينتمي إلى فئتي أفلام التجسس والخيال العلمي، من بطولة جون ديفيد واشنطن، وروبرت باتينسون، وإليزابيث ديبيكي.
وأشارت "هوليوود ريبورتر" إلى أن "تينيت" حقق 150 مليون دولار على مستوى العالم كله منذ إطلاقه في أكثر من 70 بلداً معظمها أوروبية، إضافة إلى كندا وأستراليا وكوريا الجنوبية.
مولان وجيمس بوند
في المقابل، فضّلت "ديزني" صرف النظر عن عرض فيلمها "مولان - Mulan" على الشاشة الكبيرة، مغيّرة وجهته نحو منصات البث التدفقي، إذ تطرحه الجمعة، على منصة "ديزني بلاس" في مراهنة جريئة على رواج العروض المنزلية، يرى محللون أن من شأنها قلب المعادلة في هوليوود.
أما "نو تايم تو داي - No time to die"، أحدث أفلام سلسلة جيمس بوند، فأرجىء بدء عرضه من أبريل إلى نوفمبر المقبل.