يشارك المخرج المصري محمد دياب في الدورة الـ78 من مهرجان فينيسيا السينمائي، بفيلمه الجديد "أميرة" من بطولة صبا مبارك وتارا عبود والفلسطيني علي سليمان، في مسابقة "آفاق".
وأعلنت إدارة المهرجان، الاثنين، تفاصيل أقسام المهرجان للدورة الجديدة، التي تستمر من 1 إلى 11 سبتمبر، وسط إجراءات احترازية مشددة.
وأعرب المنتج محمد حفظي، أحد المشاركين في إنتاج فيلم "أميرة"، عن سعادته البالغة، لمشاركة الفيلم في المهرجان، مُعرباً عن أمله في أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد فور عرضه العالمي الأول، على هامش المهرجان، معتبراً أن "تفاعل الجمهور بشكل إيجابي مع العمل سيُعد أكبر وأهم جائزة".
وقال حفظي، لـ"الشرق"، إن "الفيلم يضم تركيبة مختلفة من عناصر العمل، ويرصد القضية الفلسطينية من منظورٍ إنساني جديد، بممثلين من الأردن وفلسطين".
مجهود شاق
المُمثلة الأردنية تارا عبود، وصفت مشاركتها في مهرجان فينيسيا، بأنها شرف كبير، وكانت حلماً يراودها منذ سنواتٍ طوال.
وقالت تارا لـ"الشرق": "حلمي تحقق أخيراً بعد مجهود شاق، وأنتظر اللحظة الحاسمة بعرض الفيلم عالمياً لأول مرة من خلال المهرجان".
وأعربت عن أملها في وصول الرسالة التي يناقشها الفيلم إلى الجمهور كافة، قائلة: "أتمنى أن تصل حكاياتنا إلى قلوب المشاهدين، وتترك أثراً كبيراً بداخلهم".
وقالت الفنانة الأردنية سميرة الأسير، لـ"الشرق"، إنها تُجسد في الفيلم شخصية شقيقة الأسير، موضحة أنّ العمل يدور في إطار اجتماعي تشويقي عن محاولات أسير لتهريب النفط من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن مشاهدها جرى تصويرها كاملة في الأردن، وانتهت منها قبل جائحة كورونا التي تسببت في تأجيل عرض الفيلم طوال تلك الفترة، معربة عن سعادتها البالغة لمُشاركتها في المهرجان لأول مرة.
وحرصت الأسير، على توجيه الشكر إلى المخرج والمؤلف محمد دياب، واصفة إياه بـ"الموهوب الذي يتعامل باحترام وشفافية مع عناصر العمل كافة، وهو ما أسهم في وصول الفيلم إلى مهرجان فينيسيا".
مشاركات عربية في فينيسيا السينمائي
تأتي المُشاركة العربية في الدورة المُرتقبة، قليلة مقارنة بالدورة الماضية التي شاركت فيها 6 أفلام عربية، إذ تشارك 3 أفلام فقط هذا العام، من مصر ولبنان وسوريا، من خلال مسابقاتٍ مختلفة.
ويُمثل لبنان في المهرجان، فيلم "كوستا برافا" للمُخرجة مونيا عقل، من خلال مسابقة Orizzonti Extra، بطولة نادين لبكي، وصالح بكري ونادية شيربل.
تدور أحداث الفيلم عن زوجين يقرران ترك التلوث السام لمدينتهما بيروت، على أمل بناء حياة مثالية في منزل بالجبال، لكن تحطمت أحلامهما عندما تم بناء مكب نفايات بجوارهما، ما أدى إلى جلب القمامة والفساد الذي كانوا يأملون في تركه وراءهم.
وتُشارك سوريا بالفيلم الوثائقي "جمهورية الصمت" للمخرجة ديانا الجيرودي، خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.
اقرأ أيضاً: