يستعد الممثل المصري شيكو، لتصوير الجزء الثالث من مسلسل "اللعبة"، في أكتوبر المُقبل، تمهيداً لعرضه عبر منصة "شاهد"، في يناير 2022.
ويشهد الجزء الثالث، أحداثاً جديدة، قائمة على فكرة المنافسة بين فريقي "وسيم الصريطي" و"مازو"، كما ستطرأ بعض التغييرات على الأول وكذلك علاقته بأسرته.
"اللعبة" من بطولة هشام ماجد، وشيكو، وأحمد فتحي، ومحمد ثروت، ومي كساب، وسامي مغاوري، وميرنا جميل، وهو من تأليف فادي أبو السعود، وإخراج معتز التوني.
وأرجع شيكو، تقديم جزء ثالث من المسلسل، إلى ارتباط الجمهور بالعمل وتفاعلهم مع الأحداث طوال فترة العرض، قائلاً لـ"الشرق" إنّ "فريق العمل لم يكن يتوقع كلّ هذا النجاح، وتصدر بعض الحلقات للتريند".
وأعرب شيكو عن سعادته البالغة بردود الفعل التي استقبلها من زملائه بالوسط الفني، بشأن العمل بشكلٍ عام، لافتا إلى أنّ الجزء الثالث سيضم عدداً كبيراً من ضيوف الشرف، وذلك بعدما أبدى له بعض الزملاء، رغبتهم الشديدة في المُشاركة بهذا الجزء، حتى لو بمشهد.
وأشار إلى المخاوف التي تصيب فريق العمل، قبل الشروع في تنفيذ كل جزء من "اللعبة"، إذ "يعتقدون أنّ الجمهور سيصنع مقارنات بين الأجزاء وبعضها البعض، لكن سرعان ما تتلاشى تلك المخاوف بعد مشاهدة رد فعل المشاهد".
النص الكوميدي
وشدد شيكو على صعوبة كتابة النص الكوميدي، ذات البناء الدرامي الجيد وليس عبارة عن اسكتشات، لافتاً إلى أنّ "هناك أعمالاً كوميدية عُرضت في السنوات الأخيرة كان بها استخفاف بالمشاهد".
وقال إن "النص هو بطل العمل الكوميدي وليس المُمثل"، متابعاً أنّ "فريق عمل المسلسل لم يتعامل مع الجمهور على اعتبار أنه قليل الذكاء أو يشاهد برنامج كاميرا خفية فقط، إذ أنّ العمل وُضع له بناء درامي جيد ومتكامل".
مسرحية "اللعبة"
وقال شيكو إن هناك مقترحاً خاصاً بتحويل مسلسل "اللعبة" إلى عرض مسرحي، يُقدم على مسارح المملكة العربية السعودية، خصوصاً أن الجمهور الخليجي يتفاعل جيداً مع أحداث المسلسل، لافتاً إلى حماس الشركة المُنتجة لهذا المُقترح الذي يُجرى دراسته حالياً.
وكشف الممثل عن مخاوفه، خلال وقوفه على خشبة المسرح لأول مرة، العام الماضي، حين شارك في بطولة مسرحية "عطل فني" مع هشام ماجد وأكرم حسني، قائلاً: "كنت متخوفاً للغاية، لكن فوجئت بردود فعل الجمهور الإيجابية وطمأنتني".
وأوضح أنّ هذه المسرحية عُرضت على مدار شهرين في موسم الرياض، وهناك مساعٍ لعرضها في القاهرة خلال الفترة المُقبلة، لافتاً إلى أنّ أحداثها مكوّنة من 3 فصول، وتدور حول مخترع مجنون يتوصل إلى جهاز يحقق الأحلام.
وأشاد شيكو، بالأجواء التي تشهدها المسارح حالياً، بعد تخفيف قيود كورونا، قائلاً إنّ "المسرح شهد تطوراً كبيراً في الفترة الأخيرة، وصار له شكلاً مختلفاً، فضلاً عن عودة كبار النجوم إليه بعد سنواتٍ من الغياب، مثل محمد هنيدي".
3 أفلام
وكشف شيكو عن أعماله السينمائية المُقبلة، حيث يواصل التحضير لفيلمين دفعة واحدة، قائلاً: "أفكارهما مجنونة جداً، الأول فكرة المخرج عمرو سلامة، وسيناريو وحوار محمد محمد وأحمد محي، بينما الثاني تأليف مصطفى صقر".
وأشار إلى أنّ هناك فيلماً ثالثاً يجمعه مع هشام ماجد، لكن التحضير للجزء الثالث من مسلسل "اللعبة"، تسبب في تأجيل تصوير هذه الأفلام، مُعرباً عن آماله ببدء تصوير أي من هذه الأعمال قبل نهاية العام، خصوصاً أنها جاهزة.
وأشاد شيكو بالانتعاشة التي تشهدها دور السينما حالياً، بعد شبه توقف طوال عامٍ ونصف العام تقريباً بسبب جائحة كورونا، إذ أنّ الصالات استقبلت أفلاماً جديدة مؤخراً، حققت إيرادات قوية، على الرغم من أن دور العرض لم تعمل بكامل طاقتها بعد.