مثل ليام أوج أوهانا، المعروف باسمه الفني مو شارا وعضو فرقة الراب الأيرلندية "نيكاب"، أمام محكمة ويستمنستر الجزئية في لندن، الأربعاء، لمواجهة اتهام بالإرهاب على خلفية رفعه راية مؤيدة لحزب الله اللبناني، المصنف منظمة محظورة في بريطانيا.
واستقبل مئات المؤيدين أوهانا عند وصوله إلى المحكمة، في وقت يواجه فيه الشاب البالغ من العمر 27 عاماً تهمة وُجهت له في مايو الماضي بموجب قانون الإرهاب البريطاني، الذي ينص على أن عرض أي رمز أو شعار يثير شكوكاً منطقية حول دعم منظمة محظورة يعد جريمة جنائية.
وتعود الواقعة إلى نوفمبر 2024، حين لوّح أوهانا براية حزب الله خلال حفل لفرقة "نيكاب" في لندن، بينما تؤكد الفرقة أن الراية أُلقيت على المسرح ولم تكن مرفوعة بمبادرة منه، ووصفت القضية بأنها محاولة لإسكات أصواتها.
وتنظر المحكمة اليوم في طلب دفاع أوهانا إسقاط التهمة بحجة مرور وقت طويل على الحادثة، وإن لم يُقبل الطلب فمن المرجح أن يعلن المتهم موقفه من التهمة بالاعتراف أو الإنكار.
وتشتهر فرقة "نيكاب"، المنحدرة من بلفاست، بأغانيها باللغتين الأيرلندية والإنجليزية وبمواقفها السياسية، حيث تكرر التعبير عن دعمها للفلسطينيين وتبنيها قضية توحيد أيرلندا، ومنذ توجيه الاتهام، صعّدت الفرقة من انتقاداتها للحرب في غزة.
وكانت الفرقة قد أثارت جدلاً واسعاً خلال مشاركتها في مهرجان جلاستونبري في يونيو الماضي، عندما قادت حشداً يضم نحو 30 ألف شخص في هتافات ضد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة.