"الإنس والنمس" لهنيدي يتصدر إيرادات السينما المصرية

الملصق الدعائي لفيلم "النمس والإنس" - facebook.com/OfficialHenedy
الملصق الدعائي لفيلم "النمس والإنس" - facebook.com/OfficialHenedy
القاهرة -رويترز

سجل فيلم "الإنس والنمس" للممثل الكوميدي المصري محمد هنيدي، في أول أيام عرضه، الأربعاء، إيرادات قدرت بمليون و447 ألف جنيه مصري (نحو 92 ألف دولار أميركي).

وجاء في المركز الثاني فيلم "العارف" لأحمد عز، بإيرادات 814 ألف جنيه مصري (نحو 51 ألف دولار)، بحسب الأرقام التي أعلنتها شركة "دولار" للتوزيع.

فيلم "الإنس والنمس" الذي يعيد محمد هنيدي بعد غياب أربع سنوات عن شاشات السينما، يدور في قالب من الفانتازيا عن عالم الجن والصراع الأبدي بين الخير والشر.

وكان آخر فيلم قدمه هنيدي البالغ من العمر 56 عاماً للسينما، "عنترة ابن ابن ابن شداد" في عام 2017، مع المخرج شريف إسماعيل.
              
وفي تقديمه للفيلم الجديد كتب هنيدي في صفحته على فيسبوك، "بنقدملكم في الفيلم تجربة جديدة ومختلفة زي الأفلام الأجنبية، بمستوى متطور وجديد، وبقصة ممتعة مناسبة لكل الأسرة وللعائلة كلها".

ويتناول الفيلم قصة تحسين (محمد هنيدي) الذي يعمل مشرفاً في بيت الرعب بمدينة الملاهي، ويتعرض في أحد الأيام لحادث سير يلتقي بسببه مع نارمين (منة شلبي)، التي تنتمي لعائلة النمس الملعونة من الجن، وتسعى للحفاظ على تواجدها من خلال التزاوج مع البشر.

ويقع تحسين في حب نارمين، دون أن يعرف حقيقتها، وينساق وراء عائلتها، فيعيش معهم لفترة داخل قصرهم، ليكتشف بمرور الوقت أنهم يستغلونه، ويعتزمون التخلص منه، فيعمل على القضاء عليهم بمساعدة أسرته.

ورغم تعرض أفلام مصرية سابقة للعلاقة بين عالمي الإنس والجن، مثل "عفريتة هانم"، و"عفريتة إسماعيل يس"، إلا أن أعمال الجرافيكس في "الإنس والنمس" جاءت مميزة ومتقنة، وأضافت قيمة للفيلم.

شريف عرفة

يمثل "الإنس والنمس" الذي كتب قصته وأخرجه شريف عرفة، التعاون الثاني بين المخرج الكبير ونجم الكوميديا بعد فيلمها الناجح "فول الصين العظيم" في عام 2004، وإن كان تعاون قبلها معه في فيلم "الإرهاب والكباب" 1994 في دور صغير.

وقال هنيدي في تصريحات صحافية مساء الأربعاء، "منذ عام تقريباً أرسل لي الأستاذ شريف (عرفة) الإسكريبت، وفرحت جداً عندما قرأته، وبدأنا في التحضير للفيلم بسرعة".                         

وقالت منة شلبي في تصريحات قبل العرض الخاص للفيلم، "تحمست للفيلم بداية بسبب صناعه، أستاذ شريف عرفة وأستاذ محمد (هنيدي)، والمنتج هشام عبد الخالق".       

وأضافت "الدور جديد بالنسبة لي ومختلف، لكن أكبر صعوبة واجهتني هي أنني أمسك نفسي عن الضحك في التصوير أمام هنيدي، لأنه فعلاً كان بيضحكنا طول الوقت".

اقرأ أيضاً: