ألقت فرقة البوب الكورية "بي تي إس" خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أن تكشف المجموعة الشبابية عن أغنية مصوّرة في أروقة المقرّ الأممي وفي حديقته على ضفاف نهر إيست ريفر في نيويورك تحت عنوان "بيرميشن تو دانس" (إذن للرقص).
وتعهّد أعضاء الفرقة السبعة الذين ارتدوا للمناسبة بزّات سوداء الدفاع عن التنمية المستدامة، وهو أحد أهمّ رهانات بدايات القرن الحادي والعشرين في نظر الأمم المتحدة. وقالوا إن "قلوبهم تحطّمت" إثر قرار إلغاء الجولة الأخيرة بسبب الجائحة، ووصفوا جمهورهم الشاب بـ "جيل كوفيد الضائع".
وصرّح المغني جين "مرّت لحظات خلال السنتين الماضيتين شعرت فيها أنا شخصياً بالضياع، لكن كان هناك دوماً أشخاص يقولون (علينا المضي قدماً والاستفادة من كلّ لحظة)". وتابع "لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن التحدّيات المستجدّة حتّى لو كنا في مرحلة رائعة من حياتنا".
وكان أعضاء الفرقة حصلوا على جوازات سفر دبلوماسية لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تولّى الرئيس مون جاي-إن التعريف عنهم.
وتعتبر "بي تي إس"، واسمها اختصار لعبارة بانغتان سونييوندان التي تعني شباب كشّافة مقاومين للرصاص، من أشهر الفرق الموسيقية في العالم. وهي تدرّ مليارات الدولارات من العائدات على بلدها.
وأصبحت هذه الفرقة الشبابية السباعية التي تشكّلت في عام 2013 أوّل مجموعة موسيقية كورية جنوبية تتصدّر تصنيف أفضل الأغاني في الولايات المتحدة مع أغنية "داينامايت".
وتنوي سيول الاستفادة من شهرتهم العالمية، وقرّر الرئيس مون جاي-إن، تعيينهم مبعوثين خاصّين للأجيال المقبلة والثقافة.