عودة المسابقة الرسمية في الدورة الـ32 لأيام قرطاج السينمائية

الملصق الدعائي لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ32 - jcctunisie.org
الملصق الدعائي لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ32 - jcctunisie.org
تونس-رويترز

أعلن منظمو أيام قرطاج السينمائية الثلاثاء، برنامج الدورة الـ32 التي تنطلق في تونس نهاية أكتوبر الجاري، تحت شعار "نحلم.. فنحيا"، وتستمر حتى السادس من نوفمبر.

وقال المخرج رضا الباهي مدير المهرجان، في مؤتمر صحافي إن أبرز متغيرات الدورة الجديدة هو "عودة المسابقة الرسمية وبقية البرامج الأخرى"، بعدما غابت التنافسية عن الدورة السابقة بسبب جائحة كورونا.

سينما الثكنات

وأضاف أن هذه الدورة ستشهد إضافة جديدة، وهي "سينما الثكنات"، والتي تشمل عرض الأفلام لعناصر الجيش داخل ثكناتهم، وذلك استكمالاً لتمدد المهرجان في المدن والولايات، ووصوله إلى داخل السجون.

وأوضح أن عدد الدول المشاركة في الدورة الجديدة بلغ 45 دولة، منها 28 دولة إفريقية، و17 دولة عربية، بينما بلغ إجمالي الأفلام 750 موزعة على 11 قسماً بالمهرجان.

 

وأشار إلى أن مشاركات تونس بلغت 18 فيلماً طويلاً، منها تسعة روائية وتسعة وثائقية، إضافة إلى 36 فيلماً قصيراً بين روائي ووثائقي.

ويعد المهرجان الذي أسس في عام 1966، ويقام تحت رعاية وزارة الشؤون الثقافية، أحد أبرز المهرجانات السينمائية العربية وأقدمها، وكشف المهرجان في وقت سابق هذا الشهر عن الملصق الرسمي للدورة الجديدة، والذي حمل صورة للممثلة هند صبري.

لغة سينمائية متجددة 

من جانبه، قال المدير الفني لأيام قرطاج السينمائية كمال بن وناس: "يبقى المهرجان وفياً لأرضيته الثقافية الأولى، باعتباره مدافعاً عن القضايا التي يعيشها العالم العربي والإفريقي، ويلتزم بها عبر لغة سينمائية جيدة ومتجددة".

وأضاف: "نحاول اختيار أفلام تعبر عن القضايا بجمالية سينمائية، لخلق حوار بين المخرج والجمهور الذي يعتبر نجم المهرجان بفضل وعيه، وذائقته الرفيعة".

جانب من المؤتمر الصحفي لأيام قرطاج السينمائية - facebook.com/JCC.TN/
جانب من المؤتمر الصحفي لأيام قرطاج السينمائية - facebook.com/JCC.TN/

وأكد بن وناس أن المهرجان حافظ على إشعاعه وتميزه، رغم بروز مهرجانات في عدد من الدول العربية تتمتع بإمكانيات كبيرة.

وأشار المدير الفني لأيام قرطاج السينمائية، إلى أن المهرجان خصص هذا العام قسماً خاصاً للسينما الليبية، يضم أفلاماً منتجة في الماضي، إضافة إلى أفلام حديثة صنعها بعض الشبان الليبيين الساعين إلى إحياء هذه الصناعة في بلدهم.

ويكرم المهرجان في الدورة الثانية والثلاثين الممثلة شاكرة رماح، والممثل بحري الرحالي من تونس، والناقد السنغالي بابا ديوب، إضافة إلى المنتج والموزع اللبناني صادق الصباح، مع تكريم خاص للناقد التونسي خميس الخياطي.

اقرأ أيضاً: