بدأت المخرجة المصرية مريم الأحمدي، تصوير النسخة العربية من المسلسل الأميركي الشهير "suits"، بطولة آسر ياسين وأحمد داوود، تمهيداً لعرضه في موسم دراما رمضان المقبل.
والنسخة الأصلية من المسلسل عُرضت في الولايات المتحدة على مدار 9 مواسم، منذ عام 2011 وحتى 2019، وتدور أحداثه حول المجال القانوني والمحاماة.
وقالت مريم الأحمدي لـ"الشرق"، إنها بدأت التحضير للمشروع منذ شهر ونصف الشهر تقريباً، مؤكدة أن هناك تنسيقاً كاملاً بين الشركة الأميركية المالكة للمسلسل والمنتج طارق الجنايني، منذ تعاقده على تقديم النسخة العربية من العمل، للوقوف على تفاصيل المشروع كافة.
وأوضحت أن النسخة العربية لن تكون تقليداً للعمل الأصلي، بينما سيكون هناك التزام بـ"الفورمات" الأصلي، متابعة: "لن يحدث تغيير في الأحداث باستثناء كل ما يتعلق بالعادات والتقاليد العربية، لأن هناك مشاهد لا يُمكن تقديمها في عالمنا العربي".
بطلا المسلسل
وكشفت الأحمدي، أنها لم تتدخل في اختيار أبطال المسلسل ياسين وداوود، موضحة أن: "المنتج طارق الجنايني أبلغني بإسناد البطولة لهذا الثنائي، وبالفعل وافقت عليهما دون تردد لأنهما مناسبين جداً، لكنني شاركت في اختيار باقي الأبطال".
وأشارت إلى حرصها على عقد جلسات تحضيرية تجمع بين ياسين وداوود، ليكون بينهما درجة كبيرة من التفاهم، قائلة إن "إيقاع أحداث المسلسل سريع جداً، لذلك لا يجب أن يشعر الجمهور بأن هناك أي حواجز بين بطلي المسلسل".
وأشادت المخرجة بأداء بطلي المسلسل، وحرصهما على تقديم عمل درامي بشكلٍ مختلف بعيداً عن التقليدية، متابعة "يقدمان أداءً مُميزاً وبينهما كيمياء فنية كبيرة".
صعوبات
وقالت الأحمدي إن تصوير النسخة العربية من مسلسل "suits"، يُجرى كاملاً داخل القاهرة، إذ تواصل حالياً تصوير المشاهد الخارجية قبل الدخول إلى الـ"لوكيشن" الأساسي، حيث تدور 65% من الأحداث داخل مكاتب المحاماة.
وأضافت أن أبرز ما يواجهها من صعوبات في هذا المشروع هو عنصر الوقت، إذ تسعى للانتهاء من تصويره كاملاً قبل حلول شهر رمضان، فضلاً عن التزامها بتصوير الأحداث داخل "لوكيشن" مشابه للنسخة الأصلية.
وأشارت إلى أن التصوير يتم وسط إجراءات احترازية مشددة، منعاً لوقوع أي إصابات بفيروس كورونا، قائلة: "الوقت لا يسمح لتعطيل التصوير تحت أي ظرف".
