بريتني سبيرز توّقع عقداً بـ15 مليون دولار لتقول "كل شيء"

مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز - AFP
مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز - AFP
بيروت-الشرق

أبرمت مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز، صفقة ضخمة وتاريخية مع واحد من أكبر 10 دور نشر في الولايات المتحدة، تبلغ 15 مليون دولار، لنشر كتاب يوثّق سيرة حياتها بعنوان "قل كل شيء" (Tell-All). 

وقال مصدر مقرّب من سبيرز لمجلة "فارايتي" الأميركية، إن الصفقة أبرمت مع دار" Simon & Schuster" التي تتخذ من نيويورك مقراً لها وتملكها شركة "باراماونت جلوبال".

وسيقدم الكتاب المرتقب، مذكرات سبيرز التي شغلت العالم بحياتها الخاصة والعامة، وسيتناول رواياتها عن دخولها عالم الشهرة والفن ومسيرتها الموسيقية، وعلاقتها بأسرتها والوصاية التي فرضتها عليها المحكمة العليا في لوس أنجلوس بطلب من والدها.

تحطيم الرقم القياسي

 أحد المقرّبين من سبيرز قال إن الصفقة "تحطم الرقم القياسي، إذ تشير الصفحة السادسة من العقد مع دار النشر إلى أن قيمة الاتفاقية تصل إلى 15 مليون دولار، وأن (سايمون أند شوستر) ربحت هذه الصفقة بعد حرب مزايدة ومنافسة شديدة شارك فيها عدد كبير من دور النشر العالمية".

ونشرت صحيفة "ذى جارديان" عن مصدر لم تذكر اسمه أن هذه "واحدة من أكبر الصفقات على الإطلاق، بعد صفقة عائلة أوباما"، في إشارة إلى توقيع الرئيس الأميركي السابق وزوجته صفقة تقدر قيمتها بنحو 65 مليون دولار لتأليف كتب متعددة لصالح دار "بنجوين راندوم هاوس" عام 2017 وهي الدار الأم لدار "سايمون أند شاستير".

التحرّر من الوصاية

أخبار صفقة مذكرات سبيرز تأتي بعد أشهر من نجاح نجمة البوب في التخلص من وصاية والدها جيمي سبيرز منذ 2007، بأمر من المحكمة العليا في لوس أنجلوس. والتي استمرت أكثر من 13 عاماً، بدعوى أن بريتني لم تعد قادرة على اتخاذ قرار بنفسها بعد إصابتها باضطرابات نفسية.

وقالت القاضية بريندا بيني في سبتمبر الماضي: "أعتقد أن تعطيل الوصاية في مصلحة المحافظ... فالوضع الحالي لا يطاق".

وعلى الرغم من استمرار المغنية في العمل، والتجول والإقامة في لاس فيجاس، فإن الوصاية ظلت في سارية المفعول، وانتشرت شائعات بين المعجبين بأن نجمة البوب ​​محتجزة رغما عنها، ما أدى إلى حملة تضامن كبرى معها تحت وسم "FreeBritney".

صدمة نفسية 

عام 2021، قدمت سبيرز شهادة علنية بشأن الوصاية عليها لأول مرة، وأخبرت قاضية في لوس أنجليس أنها لا تتحكم في شؤونها المالية، وأن حراسها أجبروها على العمل رغم طلبها استراحة في إحدى جولاتها الفنية.

كما صرحت أنها حُرمت من رغبتها في الزواج من صديقها، ومُنعت من إزالة وسائل منع الحمل الخاصة بها رغم رغبتها في إنجاب طفل ثالث. وقالت: "كنت في حالة صدمة.. أشعر بصدمة نفسية، أريد فقط استعادة حياتي".

وعلقت الوصاية  في سبتمبر 2021، قبل أن تسحب من والدها بالكامل في نوفمبر الماضي. وبعد فترة وجيزة قالت سبيرز إنها تعتقد أن أفراد عائلتها "يجب أن يكونوا جميعاً في السجن"، بسبب المعاملة "المحبطة والمهينة" التي تقول إنها تعرضت لها بموجب هذه الوصاية.

في العام الماضي، جذبت قصة سبيرز اهتماماً دولياً، وأثارت نقاشاً بشأن الوصاية والانتهاكات المحتملة لمثل هذه الاتفاقية. في الوقت الحاضر، تستمر المعركة القانونية لنجمة البوب ​​حيث يتجادل الجانبان حول الشؤون المالية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات