بعد نجاح "مربوحة".. رحمة أحمد: شعبية "الكبير" دفعتني لتقديم دور مختلف

الممثلة المصرية رحمة أحمد في دور "مربوحة" بمشهد من مسلسل "الكبير أوي 6"  - المكتب الإعلامي للشركة المنتجة
الممثلة المصرية رحمة أحمد في دور "مربوحة" بمشهد من مسلسل "الكبير أوي 6" - المكتب الإعلامي للشركة المنتجة
القاهرة-خيري الكمار

حظيت الممثلة المصرية الشابة رحمة أحمد، بردود فعل واسعة على مدار الأيام الماضية، لمشاركتها في مسلسل "الكبير أوي 6"، حيث تُجسد شخصية "مربوحة" زوجة "الكبير".

وأعربت رحمة، عن سعادتها البالغة بالنجاح الذي حققته في أولى تجاربها بالدراما التلفزيونية، ضمن السباق الرمضاني لأول مرة، وكذلك التعاون مع الفنان أحمد مكي. 

وتدور أحداث الموسم السادس، عن تعرض "الكبير" (أحمد مكي) للعديد من التغيرات على الصعيد الأسري والتي خلالها يحاول رعاية ابنيه، بينما يمر "جوني" بالعديد من الصعوبات بعد إصابته بالسمنة.

المسلسل بطولة أحمد مكي، ورحمة أحمد، ومحمد سلام، وهشام إسماعيل، وبيومي فؤاد، وآخرين، وهو من تأليف مصطفى صقر، وإخراج أحمد الجندي. 

عرض مسرحي

وكشفت الممثلة رحمة أحمد، خلال حديثها لـ"الشرق"، كواليس دخولها الدراما التلفزيونية من بوابة "الكبير أوي"، موضحة أن الاختيار وقع عليها من قبل الثنائي أحمد مكي والمخرج أحمد الجندي، بعد حضورهما عرضاً مسرحياً باسم "ديجافو"، كانت تُشارك به.

وقالت: "سعدت جداً بهذا الترشيح، خصوصاً أنني من جمهور أحمد مكي، وهو ما حملني مسؤولية كبيرة، لذلك قررت بذل جهود ضخمة وأتحدى موهبتي، لأثبت نفسي أمام الجميع أنني ممثلة قادرة على الإجادة وسط مجموعة متميزة من الممثلين".

وأوضحت أن "شخصية مربوحة، تطلبت تحضيرات خاصة ومكثفة، فالأمر كان صعباً ومرهقاً جداً بالنسبة لي، إلا أن الكواليس والأجواء كانت يُسيطر عليها حالة من المرح، ساعدتنا على تجاوز كل الضغوط التي نمر بها".

قلق واندماج 

وأشارت رحمة أحمد، إلى إصابتها بحالة من القلق والخوف فور ترشيحها لدور "مربوحة"، إلا أنها سرعان ما اندمجت مع الشخصية خلال التصوير ، قائلة إنّ "شعبية المسلسل خلال السنوات الماضية تفتح شهية أي فنان جديد للمشاركة فيه، لذلك سعيت لتقديم دوري بشكلٍ مميز ومختلف".

وقالت إنها خضعت لبروفات مكثفة، في ما يتعلق بإتقان اللهجة الصعيدية، إذ جمعتها جلسات عمل مع مصحح اللهجة حسن قناوي، "الأمر لم يكن سهلاً، وتدربت عليها كثيراً حتى وصلت لمرحلة إتقانها".

ولفتت إلى حجم التركيز والجهود التي بذلتها في مشهد حفل زفافها من "الكبير"، وآخر جمعها بـ"العترة" الذي صنعت فيه بعض المقالب، قائلة إنّ "هذين المشهدين جرى إعادة تصويرهما أكثر من مرة بسبب الضحك".

كسر الحواجز

وأشادت الممثلة المصرية بتجربتها الأولى مع الفنان أحمد مكي، واصفة إياه بقولها: "مريح في التعامل ويشجع كل من حوله، وطيب جداً على المستوى الإنساني والفني، كما لديه قدرة كبيرة على تكسير جميع الحواجز بينه وبين الممثل، خصوصاً إذا كان يعمل معه لأول مرة".

فيما ترى المخرج أحمد الجندي، بأنه "شخص ذكي جداً، ومتمكن جداً من أدواته، ولديه ثبات وثقة كبيرة، وقادر على إخراج الطاقات الفنية من المُمثل الذي يعمل معه، ما جعل العمل يخرج بشكلٍ مميز وغير تقليدي"، لافتة إلى أنه صنع معسكر مغلق لطاقم العمل طوال فترة التصوير.

وقالت إنها عقدت جلسات عمل مكثفة مع المخرج أحمد الجندي، للوقوف على تفاصيل الشخصية كافة، وكذلك الاتفاق على طريقة كلام "مربوحة" وعلاقتها بالشخصيات داخل المسلسل.

مقارنة غير صحيحة

ورفضت رحمة أحمد، وضعها في مقارنة الجمهور مع دنيا سمير غانم، التي سبق أن شاركت في 4 أجزاء من "الكبير أوي"، قائلة إنّ "دنيا سمير غانم لا تقارن بأحد، وأنا من محبيها ومتابعيها، كما أن وضعي في مقارنة معها غير صحيح نهائياً، سأكون خاسرة في تلك الحالة".

وأكدت "تعاملت مع الجزء السادس من العمل، باعتباره مسلسلاً جديداً تماماً ومختلفاً عن الأجزاء السابقة، لأن الدور يبتعد كل البعد عن دور (هدية) التي قدمته دنيا سمير غانم، فكل شخصية لها طبيعة منفصلة عن الأخرى".

وأعربت الممثلة المصرية، عن آمالها بالمشاركة في أعمالٍ فنية مختلفة خلال الفترة المقبلة بعيداً عن الكوميدي، موضحة أن "لدي قدرات تمثيلية لم تخرج بعد، وأحاول إثبات نفسي في كل القوالب الفنية، فلا أريد حصري في الكوميديا فقط، فأنا بطبيعتي أحب الاختلاف والمغامرة، ولا تشغلني أبداً مساحة الدور بقدر اهتمامي بجودة وقيمة الموضوع".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات