قالت الممثلة الأميركية آمبر هيرد إنها ستعتزل الإنترنت خلال الأسابيع المقبلة، مبدية "خيبة أملها"، بعد إدانتها من قبل هيئة محلفين في ولاية فرجينيا الأربعاء، بقضية التشهير التي رفعها ضدها زوجها السابق الممثل جوني ديب، واتهمها خلالها بتشويه سمعته.
وأضافت هيرد في بيان عبر حسابها بتويتر: "كما ربما تعلمون، سأكون في فيرجينيا، حيث أواجه زوجي السابق جوني ديب في المحكمة، إذ يقاضيني جوني عن مقال كتبته بصحيفة واشنطن بوست، استدعيت فيه ذكريات تجربتي مع العنف وإساءة المعاملة على المستوى الأسري".
وتابعت: "لم أذكره بالاسم مطلقاً، بل كتبت عن الثمن الذي تدفعه المرأة نظير انتقادها الرجال ممن هم في وضع قوة. ولا أزال أدفع هذا الثمن، لكن ما يدعو للأمل أنه مع انتهاء هذه القضية، يمكنني أن أواصل (حياتي) وكذلك جوني".
وأردفت: "كنت دائماً أكنّ حباً لجوني، وما سبب لي ألماً كبيراً أنني أعايش تفاصيل حياتنا السابقة معاً أمام العالم. وفي هذه المرحلة، أدرك حجم الدعم المستمر الذي حالفني الحظ لأتلقاه هذه الأعوام، وسوف أرتكز عليه خلال الأسابيع المقبلة أكثر من أي وقت مضى".
إدانة هيرد
وقضت هيئة محلفين بولاية فرجينيا الأربعاء، بأن آمبر هيرد شوهت سمعة زوجها السابق الممثل جوني ديب في محاكمة استمرت 6 أسابيع، وشوهدت جلساتها على نطاق واسع وتضمنت أدلة واضحة وصريحة وشهادة توضح بالتفصيل العلاقة المتوترة بين الزوجين السابقين.
وحكمت هيئة المحلفين أيضاً لمصلحة هيرد في بعض جوانب دعواها المضادة ضد ديب، ومنحت ديب تعويضاً قدره 15 مليون دولار من هيرد، بينما منحتها تعويضاً بواقع مليوني دولار.
ورحّب ديب بالحكم، وقال في بيان إن "هيئة المحلفين أعادت لي حياتي. أنا متأثر حقاً".
ورفع ديب (58 عاماً) الدعوى على هيرد مطالباً بتعويض قدره 50 مليون دولار، قائلاً إنها أساءت لسمعته عندما وصفت نفسها "بالشخصية العامة التي تُمثل (مأساة) العنف المنزلي" في مقال رأي نشرته بصحيفة "واشنطن بوست".
وفي المقابل، طالبت هيرد (36 عاماً) بتعويض قدره 100 مليون دولار، قائلةً إن ديب أساء لها عندما وصف محاميه اتهاماتها بأنها "كيدية".
من جانبه، نفى ديب قيامه بضرب هيرد أو أي امرأة، مؤكداً أن هيرد "هي من استعملت معه العنف في علاقتهما".
وجرى تداول شهادة ديب وهيرد في بث حي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما جذب جمهوراً كبيراً لمشاهدة تفاصيل العلاقة المضطربة للزوجين.
اقرأ أيضاً:
