صدحت الموسيقى في أنحاء حقول مزرعة وورذي فارم في جنوب غرب إنجلترا، الجمعة، مع عودة أكبر مهرجان على العشب في العالم للمرة الأولى منذ عام 2019، وكانت المغنية وكاتبة الأغاني بيلي إيليش (20 عاماً) أبرز نجوم المهرجان في يومه الأول.
وعاد مهرجان جلاستونبري في ذكراه الـ50 بعد عامين منها، إذ ألغت جائحة كورونا فعالياته عامي 2020 و2021.
وفي الآونة الأخيرة قالت المغنية وكاتبة الأغاني الأميركية في تصريحات أدلت بها إلى مات ويلكونسين من محطة (آبل ميوزيك وان) إن الغناء على المسرح الهرمي "فرصة العمر" مضيفة أنها حصلت على هذه الفرصة لتكون أصغر من تتصدر العناوين في العالم.
وقالت جابي سيرجنت (24 عاماً) التي تعمل مديرة مبيعات في لندن وأحد أفراد جمهور المهرجان إن مشاهدة الفائزة 7 مرات بجائزة جرامي أمر يستحق.
وأضافت أنه بالتأكيد أريد أن أراها، أعتقد أنها صاحبة بعض الأغاني الكبيرة مثل "نو تايم تو داي" (لا وقت للموت) و"باد جاي" (شخص سيء).
وقالت منظمة المهرجان إيميلي إيفيس، ابنة مؤسس المهرجان مايكل إيفيس، لدى الإعلان عن حضور بيلي إيليش في أكتوبر: "نشعر بأن هذه هي الطريقة المثلي أمامنا للعودة ولا أطيق الانتظار".
تجمع الحرية
وبدأ المهرجان، الجمعة، بعرض لفرقة الروك ليبرتينز على المسرح الآخر.
وقبل ذلك تحدث الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي إلى الجمهور عبر رابط فيديو وحثهم على نشر الحقيقة عن الغزو الروسي لبلاده.
وقال في الرسالة المسجلة التي قوبلت بإعجاب الجمهور: "جلاستونبري هو أعظم تجمع للحرية هذه الأيام، وأطلب منكم أن تنقلوا هذا الشعور إلى الجميع الذين تتعرض حريتهم للهجوم".
وبيعت أكثر من 138 ألف تذكرة للمهرجان الذي يُنظم منذ عام 1970 في مزرعة إيفيس، فيما ذكرت تقارير إن الحضور تجاوز 200 ألف.
وسيظهر على المسرح، السبت، بول مكارتني بعد أسبوع من عيد ميلاده الثمانين بينما تظهر الأحد، ديانا روس وكيندريك ليمار.