قالت النيابة العامة المصرية، صباح الاثنين، إنها تحقق في البلاغ المُقدم من وكيل المطربة شيرين عبد الوهاب، والذي يتهم فيه شقيقها وآخرين بالتهجم عليها داخل مسكنها، واصطحابها لأحد مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها به عنوة، إثر خلافات بينهما، فيما طالبت أسرة "شيرين" بحمايتها من طليقها الفنان حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ، حسب قولها.
وذكرت النيابة في بيان على "فيسبوك" أن وكيل الفنانة شيرين (المحامي ياسر قنطوش) قدّم صورة ضوئية تحمل رقم الملف الطبي باسم موكلته، والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكور.
وجاء في البيان أنه "في ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي به، واللذان تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ"، وأعلنت أنه "وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتهيب بالكافة إلى الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها".
وظهرت الفنانة شيرين في أول حفل غنائي لها بالقاهرة في 8 أكتوبر، والذي نظمته جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك منذ أزمة انفصالها عن المطرب حسام حبيب ديسمبر الماضي.
أزمة جديدة
زعمت كريمة أبو زيد، والدة الفنانة شيرين، أن الأخيرة قامت بطردها وشقيقتها من المنزل قبل أيام، بعد الخلافات التي نشبت بينهما إثر عودة العلاقة مع طليقها حسام حبيب، حسب ما قالت في مداخلة هاتفية عبر برنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة "MBC مصر" ويقدمه الإعلامي المصري عمرو أديب.
وقالت: "شيرين واصلت الشُرب (الإدمان) بحضور حسام حبيب، في منزلها لمدة 3 أيام متواصلة، عقب حفلها الأخير، وطردتني من المنزل، لغضبي من وجوده بالمكان".
وألمحت إلى أن "شيرين لم تكن في وعيها نتيجة (الإدمان)، وأن حسام حبيب، كان يحاول دوماً إبعادها عنّا"، مشيرة إلى أنها "طالبت ابنها محمد (شقيق شيرين)، بسرعة وضرورة إنقاذها، بإيداعها مستشفى للأمراض النفسية".
من جهته، اعتبر محمد عبد الوهاب، شقيق الفنان شيرين، في مداخلة بنفس البرنامج أن "شقيقته غير مؤهلة نفسياً لأي شيء"، قائلاً إن "علاجها من (الإدمان)، وإيداعها مستشفى نفسياً عبر لجنة متخصصة كان أمراً إلزامياً، رغم رفضها لهذا الأمر"، حسب قوله.
وقال: "فوجئت بحسام حبيب متواجد بشقة شيرين في التجمع الخامس شرق القاهرة، ورفض اصطحاب اللجنة لها، إلّا أنني رفضت بالطبع، فهو سبب رئيسي في تدمير حياتها".
ونفى محمد عبد الوهاب "الاعتداء على شيرين كما يُشاع، لافتاً إلى أن "أشخاص بعينها تتمنى سوء حالة شيرين دون التماثل للشفاء"، مضيفاً أن "النيابة تستمع لأقوال مدير المستشفى التي تتواجد بها شيرين، للوقوف على حالتها تحديداً".
كانت شيرين عبدالوهاب قد أعلنت عبر صفحتها على فيسبوك، الأسبوع الماضي، التصالح مع طليقها الفنان حسام حبيب، بعد ردّه كافة المتعلقات الخاصة بها.
الزيارة ممنوعة
وقال محامي الفنانة شيرين، ياسر قنطوش لـ"الشرق" إنه تقدّم ببلاغ عاجل، فور إبلاغه بتعرض موكلته شيرين عبد الوهاب، للاعتداء بالضرب من قبل شقيقها، مضيفاً أن "النيابة انتهت من التحقيقات في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، وتواصل عملها خلال الساعات المقبلة".
وأشار إلى أن "إدارة المستشفى، منعت الزيارة كلياً عن شيرين، ولم يتمكن أي شخص من التواجد بجوارها أو التحدث إليها هاتفياً، ولم نعرف حتى الآن تطورات حالتها الصحية".
ويواجه حفل شيرين عبد الوهاب، في الكويت، نهاية أكتوبر الجاري، مصيراً مجهولاً، إذ لم يُعلن بعد موقف المطربة المصرية، من إحياءه، وإذا كانت ستسمح حالتها الصحية لذلك من عدمه، فيما لم تُصدر الجهة المنظمة للحفل، أي بيانٍ صحافي حتى الآن.
