جايمي فوكس يؤدي دور مايك تايسون في مسلسل قصير

الملاكم الأميركي السابق مايك تايسون - AFP
الملاكم الأميركي السابق مايك تايسون - AFP
نيويورك-أ ف ب

يستعد المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي، لإنتاج مسلسل تلفزيوني قصير مستوحى من حياة الملاكم مايك تايسون، ويؤدي فيه الممثل جايمي فوكس، دور الملاكم الأميركي الشهير، حسبما أعلن تايسون لوكالة "فرانس برس" في تأكيد لمعلومة نشرها موقع "ذي هوليوود ريبورتر".

ويتولى المخرج الأميركي، أنطوان فوكوا، إخراج المسلسل القصير، وفق تأكيد مساعدته الصحافية، فيما لم يجر التوصل بعد إلى اتفاق مع جهة محددة لعرض العمل، وفق "ّذي هوليوود ريبورتر".

وقال مايك تايسون: "أبحث منذ فترة بعيدة عن شخص ليقدم قصتي على الشاشة"، معتبراً أن عودته أخيراً إلى الحلبات وحماسة المعجبين، يوفران "التوقيت المثالي" لهذا العمل حالياً.

وأضاف: "أنا متشوق للتعاون مع مارتن سكورسيزي، وأنطوان فوكوا، وجايمي (فوكس) وكل الفريق الإبداعي لنعرض للجمهور مسلسلاً يستعيد مسيرتي المهنية والشخصية، ويشكل أيضاً مصدر إلهام وترفيه".

وكان الملاكم البالغ من العمر 54 عاماً، عاد إلى حلبات الملاكمة، في 28 من نوفمبر الماضي، ليتبارز مع روي جونز جونيور (51 عاماً)، في إطار مواجهات أطلقها تايسون بعنوان: "ليجندز أونلي ليغ" وتضم بعضاً من كبار الأسماء التي صنعت مجد هذه الرياضة في العقود الأخيرة.

ويشكل تايسون، المولود في بروكلين، أحد أبرز الأسماء في تاريخ الملاكمة، وكان أصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل في سن 20 عاماً و4 أشهر، ولطالما أثار الإعجاب بقوته والتزامه الدائم.

وراكم تايسون الإنجازات خصوصاً حين حقق 37 انتصاراً متتالياً في بداية مسيرته. لكن شابت مسيرته  أيضاً انتكاسات، من بينها هزيمة غير متوقعة في عام 1991، ومباراة لا تزال ماثلة في الذاكرة ضد إيفاندر هوليفيلد في عام 1997، بسبب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الملاكم الأسطوري، والعضة التي انتقم بها من خصمه وسجلتها عدسات الكاميرات.

يضاف إلى ذلك بعض المشكلات الشخصية التي واجهها الملاكم الشهير، إذ دين بتهمة الاغتصاب وسُجن كما عانى إدمان الكوكايين، لكنه استطاع فتح صفحة جديدة قبل عقد ونيّف.

وفي نهاية فبراير الماضي، أعلنت منصة "هولو" التابعة لـ"ديزمي" إنتاج مسلسل قصير آخر عن  تايسون بعنوان: "آيرون مايك"، غير أن الملاكم أكد أن هذا المشروع لم يحصل على موافقته كما لن يحصل على أي حقوق منه، مندداً بـ"جشع" المنصة المنتجة و"استحواذها" على تاريخه، داعياً إلى مقاطعتها.