تلقت الممثلة ليلي كولينز التي تلعب دور البطولة في مسلسل "إيميلي في باريس" الذي تبثه شبكة "نتفليكس" منذ الثاني من أكتوبر الماضي، دعماً معنوياً كبيراً من المعجبين بها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأتى الدعم لكوينز بعدما كسرت حاجز الصمت وردّت على منتقديها في مقابلة مع مجلة "فوغ العربية" قائلة إن "الانتقاد كان محبطاً"، وأكدت أنه "بقدر ما كان الانتقاد مثبطاً للعزيمة، بقدر ما دعاني للتفكير، وقراءة الأمر من منظور أنه هدية تدفعني إلى التحسنّ والتطوّر".
وواجهت الممثلة الإنجليزية الأميركية انتقادات سلبية واسعة على تأدية دورها "إيميلي" موظفة التسويق في شيكاغو، والتي تنتقل إلى وظيفة الأحلام في باريس، حيث تخوض مغامرة حياتها الجديدة، وتحاول الموازنة بين العمل والصداقة والحب.
هجوم نقدي
ولم يعجب المسلسل الذي كتبه دارين ستار النقّاد الفرنسيين، الذين وصفوه بـ"المبتذل" و"المهين" والكاريكاتوري" المليء بالصور النمطية، والحبكة العبثية غير الواقعية عن الباريسيين وحياتهم.
واعتبر كثير من الفرنسيين أن الشخصية أتت في الحلقات الثماني متعجرفة وجاهلة، إذ كتب تشارلز مارتين، في مجلة "بريميير" أن مشاهدي "إميلي في باريس" يتعلمون أن "كل الفرنسيين سيئون وكسالى، ويصلون متأخرين إلى مكاتبهم، ويمضون وقتهم في المغازلة، ولا يعرفون معنى الولاء".
ومنحت صحيفة "الغارديان" البريطانية مسلسل "إيميلي في باريس" نجمة واحدة، ووصفته بأه "يطرد الأرواح الشريرة من الكليشيهات الفرنسية".
وفي المقابل، وصفت مجلة "هوليوود ريبورتر" المسلسل بأنه "جذاب، وتساعد مشاهدته على الهروب من الواقع بحبكات، وأزياء وشخصيات سلسة".
لكن المجلة انتقدت شخصية إميلي كوبر التي رأتها "شجاعة ومرحة ومتعجرفة"، لأنها تُصر في باريس على "إحضار المنظور الأميركي معها، من دون أن تفكر ولو لمرة واحدة بأن جهلها الثقافي الذي تفخر به نقطة ضعف، وليس نقطة قوة".
وقال المعجبون بكولينز على صفحات "تويتر" و"فيسبوك" إنها "ملكة ولامعة"، فيما هنأها كثيرون على شجاعتها بتأدية هذا الدور.





