الإفراج عن الفنانة الفلسطينية سما عبد الهادي تمهيداً لمحاكمتها

الفنانة الفلسطينية سما عبد الهادي - AFP
الفنانة الفلسطينية سما عبد الهادي - AFP
رام الله -الشرقأ ف ب

أفرجت السلطة الفلسطينية عن الفنانة سما عبد الهادي (30 عاماً)، التي أثارت حفيظة الفلسطينيين إثر تنظيمها حفلاً لموسيقى "التكنو" قبل نحو أسبوع، في موقع مقام النبي موسى الأثري، بالقرب من مدينة أريحا في الضفة الغربية. 

وقال والدها سعد عبد الهادي، الاثنين لوكالة فرانس برس، إن "السلطة الفلسطينية أطلقت سراح ابنتي سما مساء الأحد، بكفالة مالية تقدر بنحو 3500 دولار، إلى حين عقد جلسة للمحكمة لم يتم تحديد موعدها". وأضاف: "اشترطت المحكمة منعها من السفر إلى حين جلسة المحكمة".

وأكد أن "ابنته وفرقتها، نظما الحفل بعد الحصول على إذن من وزارة السياحة"، مبدياً أسفه لأن اعتقالها "تم إرضاءً للشارع، وفق اتهامات معقدة".

بداية القضية

بدأت القضية عندما هاجم مجموعة من الشبان موقع التصوير، على خلفية اعتقادهم إقامة حفل رقص مختلط في هذا المقام، الواقع في منطقة صحراوية خالية، بالقرب من مدينة أريحا. 

وتداول نشطاء مقاطع فيديو للمهاجمين، وهم يعتدون بالضرب على المشاركين في التصوير بالعصي، ويلاحقونهم بالشتائم، كما تضمنت بعض المقاطع ادعاءات بأن ما جرى هو "حفل ماجن" أقيم بمناسبة عيد الميلاد. وفي اليوم التالي هاجم عدد أكبر من الشبان الموقع، وأضرموا النار في أثاث الغرف الفندقية.

وأمام تصاعد حدة العنف، والشائعات والاتهامات التي طالت وزارتي السياحة والأوقاف، المشرفتين على المقام، شكلت الحكومة الفلسطينية لجنة تحقيق رسمية، وأوقفت النيابة العامة الفنانة المسؤولة عن التصوير، سما عبد الهادي. 

اقرأ أيضاً: