الخسائر تلاحق سوزان ساراندون وميليسا باريرا بسبب دعمهما لفلسطين

سوزان ساراندون في عرض فيلم Blackbird في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، كندا، 6 سبتمبر 2019. - REUTERS
سوزان ساراندون في عرض فيلم Blackbird في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، كندا، 6 سبتمبر 2019. - REUTERS
دبي-الشرق

ألغت وكالة المواهب UTA تعاقدها مع الممثلة الأميركية سوزان ساراندون، الحاصلة على جائزة الأوسكار، قبل أيام، بعد تعاون امتد منذ عام 2014، تولت فيها إدارة أعمالها، بسبب دعمها لأهالي غزة، في الحرب الذي يتعرضون لها من الاحتلال الإسرائيلي، وفق مجلة "نيوزويك".

ودعمت سوزان، القضية الفلسطينية، منذ وقتٍ طويل، وشاركت في تظاهرات ووقفات احتجاجية عدة، داخل أميركا، لتعلن رفضها التام لما يحدث من إبادة لأهالي غزة، فقد سبق وشاركت أعضاء التجمع النسوي الفلسطيني، في واشنطن، مطلع نوفمبر الجاري، في احتجاج March4Palestine#، قائلة: "ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تهتم بما يحدث في غزة.. أنا أقف مع فلسطين.. لا أحد حر حتى يتحرر الجميع".

كما سبق، وشاركت سوزان ساراندون، التي عُينت سفيرة النوايا الحسنة لليونيسيف، عام 1999، في مظاهرة تضامنية لأهالي غزة، 18 نوفمبر الجاري، في نيويورك، وطالبت بضرورة وقف الحرب، كما صرحت وقتها، لوسائل إعلام صحفية، وقالت إن: "هناك الكثير من الناس يتذوقون شعور كونك مسلماً في هذا الوقت، وفي هذا البلد".

وإلى جانب ذلك، تشارك ساراندون، جمهورها بآرائها الداعمة للقضية الفلسطينية عبر حسابها على منصة X، حيث تداولت تقريرً مؤخراً يشير إلى حجم التراجع الدولي الدعم للاحتلال الإسرائيلي، بعد مرور أكثر من 40 يوماً على الحرب.

كما أعادت نشر مقطع فيديو لرئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، وهو يوجه رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، قائلاً: "أنتم تطلبون منا إدانة روسيا في أوكرانيا، ولكن ابقوا صامتين بشأن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في قتل النساء والأطفال في غزة".

وفي سياق آخر، تضررت الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا، هي الأخرى بسبب موقفها الداعم لفلسطين، ووصفها لما يحدث في غزة، بـ"حرب إبادة"، حيث جرى استبعادها مؤخراً من بطولة فيلم "Scream 7"، وذلك وفقاً لمجلة "فارايتي" الأميركية.

وكانت ميليسا، قد كتبت عبر حسابها الرسمي على "انستجرام"، "نجتمع معاً كفنانين ومناصرين، ولكن الأهم من ذلك كبشر نشهد الخسائر المدمرة في الأرواح والأهوال التي تتكشف في فلسطين وإسرائيل"، إذ حثت جمهورها على المطالبة بضرورة وقف إطلاق النار هناك، "يجب أن ننهي قصف غزة، وأن نضمن الإفراج الآمن عن جميع الرهائن، وأن نطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى الناس الذين هم في أمس الحاجة إليها".

الشركة المنتجة للفيلم، مجموعة Spyglass الإعلامية الأميركية، ترى أن "أي شخص يدعم فلسطين، هو يعادي السامية، ويحرض على الكراهية"، إذ أصدرت بياناً رسمياً بعد استبعاد ميليسا.

وقال المتحدث باسم الشركة: "موقفنا واضح بشكلٍ لا لبس فيه، ليس لدينا أي تسامح مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يوحي بشكل صارخ أنه خطاب كراهية".

تصنيفات

قصص قد تهمك