يترقب الفنان محمد ثروت، طرح فيلمه الجديد "أوسكار.. عودة الماموث" في دور العرض خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهو ينتمي إلى أفلام الخيال العلمي، وبطولة أحمد صلاح حسني وهنادي مهنا، وتأليف حامد الشراب، وإخراج هشام الرشيدي.
محمد ثروت، قال خلال حواره مع "الشرق"، إنه تحمس للمشاركة في العمل، لأنه من نوعية أفلام الخيال العلمي التي لا تقدم كثيراً في مصر، متابعاً أن "السينما المصرية تطرقت لأفلام الرعب والزومبي، لكن لم تُقدم من قبل فيلماً يُظهر كائن منقرض عاد للظهور من جديد".
وأضاف "عندما عُرض عليّا السيناريو، أعجبت بها كثيراً، وتناقشت مع الصُنّاع في رؤية العمل حول كيفية تقديم الدور، وعملنا عليه من خلال جلسات عمل مكثفة؛ ليخرج على أكمل وجه"، متابعاً "هذا الفيلم سيجعلنا نُقارن بالأعمال العالمية، خاصة وأنها التجربة الأولى من نوعها، وهذا يضيف علينا مسؤولية مضاعفة".
وكشف طبيعة الشخصية التي يُجسدها داخل العمل، موضحاً أنه يؤدي دور طبيب بيطري يُدعى "سعد الشربيني"، يُعالج الحيوانات بطريقة غريبة، وتجمعه مواقف كوميدية مع العالمة الأجنبية التي تُقدم شخصيتها هنادي مهنا.
تامر حسني ودنيا سمير غانم
ولفت محمد ثروت، إلى فيلمه الجديد "ري ستارت"، والذي يشهد تعاونه الأول مع الفنان تامر حسني، "هذا العمل جاء بعد فترة كبيرة من المحاولات التي بذلتها وتامر حسني أيضاً للعمل سوياً، لكن لم يحالفني الحظ، حتى أتت لي فرصة المشاركة في الفيلم".
وأوضح أنه يظهر خلال الأحداث في دور شقيق تامر حسني، ويجمعهما العديد من المواقف الكوميدية القائمة على المواقف المختلفة.
ويشارك في بطولة الفيلم بجانب تامر حسني كل من هنا الزاهد وباسم سمرة، والعمل تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق.
كما تطرق إلى فيلمه الثاني "روكي الغلابة" دنيا سمير غانم، ومحمد ممدوح وبيومي فؤاد، والمقرر طرحه في صيف 2024، قائلاً: "أوشكنا على الانتهاء من التصوير، حيث يتبقى أسبوعين فقط، ليدخل بعدها مرحلة المونتاج والمكساج استعداداً لطرحه بدور العرض السينمائية في مصر".
وحول طبيعة الشخصية التي يُجسدها، قال "تجمعني علاقة بدنيا شديدة الخصوصية، ينتج عنها مواقف كوميدية خاصة بطبيعة عملها كبودي جارد"، واصفاً إياها بقوله: "فنانة موهوبة، وبيننا كيمياء فنية كبيرة".
وتدور أحداث الفيلم، المقرر طرحه في الربع الأخير من العام الجاري، في إطار اجتماعي كوميدي، حيث تجسد دنيا سمير غانم شخصية "بودي جارد" لمحمد ممدوح، فيما يظهر محمد رضوان بشخصية مدرب الملاكمة الخاص بدنيا، ويمرون سوياً بالعديد من المواقف الكوميدية، والعمل تأليف كريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي.
أجزاء جديدة
وتطرق محمد ثروت، خلال الحوار إلى مصير الجزء الخامس من مسلسل "اللعبة"، قائلاً إنّ: "العمل في مرحلة الكتابة حالياً، ونسعى لتقديم عمل مختلف عن الأجزاء السابقة، وسيكون هناك ضيوف شرف جدد لم يسبق لهم المشاركة معنا من قبل".
وأشار إلى أن "حماس الجمهور للجزء الجديد، يحملنا مسؤولية كبيرة، وبالتأكيد سيكون هناك العديد من المواقف الكوميدية بين الفريقين أنفسهما، (ماظو ووسيم)".
المسلسل بطولة الفنان هشام ماجد، وشيكو، ومي كساب، وميرنا جميل، وأحمد فتحي، وإخراج معتز التوني.
كما تحدث عن الجزء الثاني من فيلم "بنك الحظ"، مؤكداً أن هناك جلسات عمل مكثفة في أبطال وصُنّاع العمل، وهم محمد ممدوح وأكرم حسني، والمخرج أحمد الجندي، والمنتج طارق العريان.
وتابع "نسعى لتقديم أحداث أكثر تطوراً لنُحقق نجاحاً يفوق الجزء الأول، إذ نعمل حالياً على تطوير نسخة السيناريو، تمهيداً لبدء التصوير قريباً".
يذكر أن الجزء الأول من الفيلم عُرض عام 2017، وشارك في بطولته كلّ من الفنان أكرم حسني، ومحمد ثروت، ومحمد ممدوح، وسامي مغاوري، والعمل من إخراج أحمد الجندي.
تنوع كوميدي
وعن سر حبه لتقديم الأعمال الكوميديا، قال محمد ثروت "أحب هذا اللون، وأشعر أنها بيتي وعالمي المفضل، ولكن هناك أدواراً تستفزني لتقديمها، مثل تجربتي في موسم دراما رمضان الماضي، من خلال مسلسل (سر إلهي) مع الفنانة روجينا".
وشدد على حرص دوماً على التنوع في الأدوار الكوميدية الذي يُقدمها، وعدم تكرار أي دور قدمه من قبل، موضحاً "من الممكن أن أكرر الوظائف، مثل دور المحامي، قدمته أكثر من مرة، لكن بالطبع مضمون الشخصية يكون مختلف تماماً".
واستعرض كواليس تجربته في تقديم دور الشرير لأول مرة، بمسلسل "سر إلهي"، قائلاً: "عندما عُرض عليّا السيناريو من المؤلف أمين جمال، تحمست لها لأنها جديدة عليّا تماماً، وهي شخصية رجل شرير لا يوجد لديه عزيز ولا مبادئ، ومليئة بمشاعر الكراهية، واستفزتني لتقديمها".
وتابع "كنت لدي تخوف من استقبال الجمهور لتلك التجربة، لكن لاقت تفاعلاً كبيراً طوال فترة عرض المسلسل".
وتحدث عن فكرة انتشار الإيفيهات التي يُقدمها بين الجمهور، قائلاً: "هذا دليل على حب الناس، خاصة أنني أحاول قدر المستطاع من خلال الشخصيات التي أقدمها، أن يكون لها لازمة أو كلمة تعلق في الأذهان، وعندما أجدها تتكرر ويتداولها الجمهور، فهذا ترمومتر بالنسبة لي لمدى نجاح الشخصية".
