قال المنتج هشام عبد الخالق، إنّ اختياره لرئاسة غرفة صناعة السينما، خلفاً للمنتج الراحل فاروق صبري، الذي وافته المنية الشهر الماضي، يحمله مسؤولية كبيرة، لاسيما وأن ذلك جاء بعد تأييد جميع أعضاء المجلس له، متابعاً "سوف أسعى جاهداً لتقديم تجربة تكون على قدر هذه المسؤولية".
وأوضح عبد الخالق، خلال حديثه لـ"الشرق"، أن فترة توليه رئاسة الغرفة، ستنتهي بعد 9 شهور فقط، كونه يستكمل المدة المتبقية للراحل فاروق صبري، متابعاً "وقتها سيُحدد زملائي إذا كنت سأستمر أم لا".
ولفت إلى أنّ: "هناك تحديات تمر بها الصناعة، ونسعى للنهوض بها وتطويرها خلال الفترة المقبلة"، مؤكداً أن "كل أعضاء الغرفة لديهم رغبة في تطوير المهنة، وهذا مؤشر إيجابي لنجاحنا جميعاً".
وتابع "نسعى جاهدين لترتيب البيت من الداخل، وإدخال أحدث التقنيات إلى الغرفة، والتواصل بشكلٍ قوي مع الجهات التي تتعامل مباشرة مع الغرفة لحل أي خلافات، خاصة اتحاد الصناعات والنقابات الفنية".
خطط طموحة
وكشف المنتج هشام عبد الخالق، عن خططه الذي يطمح لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، قائلاً إنّ: "مصر بها ثاني أقدم صناعة سينمائية في العالم بعد فرنسا، أي أننا بدأنا قبل الولايات المتحدة الأميركية والهند، ورغم ذلك حجم الإنتاج السنوي لا يتجاوز 40 فيلماً، وأطمح للوصول بهذا الرقم إلى 60".
وأشار إلى أنه يسعى أيضاً للتركيز على زيادة توزيع الفيلم المصري في العالم كله، حتى يخرج من منطقة الخليج وشمال إفريقيا، موضحاً أن "الأفلام توزيعها محدود منذ سنوات، ولكي نتطور علينا أن نجد أماكن توزيع أكثر".
وأوضح أن"متوسط تكلفة إنتاج الفيلم الأميركي 400 مليون دولار، ويخرج بصورة احترافية متميزة، لأن المنتج يضمن تحقيق إيرادات عالية من التسويق في كل أنحاء العالم، وذلك عكس المنتج المصري تماماً".
يذكر أن هشام عبد الخالق، منتج مصري، ومؤسس شركة الماسة للإنتاج الفني في أبو ظبي ودبي ومصر، وكان يشغل منصب عضو مجلس إدارة غرفة صناعة السينما المصرية.
