خاص
فن

أيمن بهجت قمر لـ"الشرق": تامر حسني صاحب فكرة "ري ستارت".. وفيلم سعاد حسني قريباً

السيناريست والشاعر أيمن بهجت قمر - facebook/aymanamar1974
السيناريست والشاعر أيمن بهجت قمر - facebook/aymanamar1974
القاهرة -خيري الكمار

قال الكاتب أيمن بهجت قمر، إن فيلم "ري ستارت" الذي يُجرى تصويره حالياً، تعود فكرته إلى الفنان تامر حسني، موضحاً أنه عقد معه والمخرجة سارة وفيق جلسات عمل لمدة 5 شهور تقريباً، بهدف تطوير الفكرة حتى تم الاستقرار على مختلف التفاصيل.

وأوضح بهجت قمر، خلال حواره مع "الشرق"، أن "اسم الفيلم يُعبر عن الرسالة التي تحملها الفكرة، وهو أننا جميعاً بحاجة إلى انتعاشة لمواصلة الرحلة والقدرة على تحمل المسؤوليات، لنحقق خطوات ناجحة ونمضي قدماً للأمام".

ولفت إلى أنه لم يحسم موقفه النهائي بعد، إذا كان سيكتب الأغاني الخاصة بالفيلم من عدمه، إذ أن الأمر يتوقف على مدى الجاهزية، والانتهاء من السيناريو بشكلٍ كامل أولاً.

ويُجدد هذا الفيلم التعاون بين تامر حسني وأيمن بهجت قمر، للمرة الثانية بعد تجربتهما السابقة في فيلم "البدلة"، ويشارك في بطولته كلّ من هنا الزاهد، وباسم سمرة ومحمد ثروت، وإخراج سارة وفيق.

السندريللا

وكشف أيمن بهجت قمر، عن تعاقده مع أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني، والمتمثلة في أختها "چانچاة"، لشراء حقوق الكتاب التي كتبته عنها، ويحمل محطات بارزة من حياتها وحتى وفاتها، قائلاً: "بدأت في كتابة المعالجة، فهو لن يكون فيلماً عن قصة حياتها بالكامل، بينما أتناول فترة محددة عاشتها، وأسلط الضوء عليها بمختلف تفاصيلها".

وأشار إلى أنه التقى بأسرة الراحل صلاح جاهين، منهم أبناءه بهاء وسامية جاهين، والفنان حسين فهمي، والموسيقار مودي الإمام، وذلك في ضوء التحضير للفيلم، "العمل سيشهد ظهور بعض الشخصيات الفنية، وأحرص في الوقت الحالي على مقابلة بعض الأسماء التي كانت على علاقة قوية بالراحلة، للحصول على أكبر قدر من التفاصيل".

وأكد أنه لم يتم الاستقرار على اسم البطلة التي ستُجسد دور السندريللا سعاد حسني، حيث إن الأمر لازال مبكراً للغاية، موضحاً أنه فور التعاقد مع مخرج لتولي المشروع، سيبدأ بعدها فوراً في اختيار الأبطال.

واختتم أيمن بهجت قمر، حديثه مع "الشرق"، بحديثه عن تعاونه مع عدد من المطربين والمطربات في أعمال غنائية متنوعة، مقرر طرحها اتباعاً على مدار موسم الصيف الحالي، منهم الفنان عمرو دياب.

"أهل الكهف"

وتطرق إلى فيلمه "أهل الكهف" الذي يُعرض في صالات السينما حالياً، قائلاً إنّ: "هذا العمل لا يتناول فكرة الصراع بين الإنسان والزمن فحسب، بل هناك أفكاراً وقضايا أخرى ضمن الأحداث، أبرزها الإتجار بالدين بهدف الوصول إلى السلطة، وتزييف التاريخ وتسجيل الأحداث وفقاً لأهواء الكاتب، فضلاً عن وجود الشر داخل النفس البشرية.

وأوضح أن فكرة تحويل مسرحية "أهل الكهف" إلى فيلم سينمائي، تعود إلى المخرج عمرو عرفة، إذ طرح عليه الأمر قبل سنوات، وتحمس للمشروع، الذي رآه "فكرة جريئة جداً ومختلفة".

وأكد أنه واجه صعوبات عدة، خلال هذا المشروع، منها كتابة المعالجة السينمائية، موضحاً أن "المسرحية مكتوبة منذ عقود طويلة جداً، وتحديداً في نهاية العشرينيات من القرن الماضي، لذا قررت الاستعانة ببعض الخيوط الرئيسية من المسرحية، لرغبتي في تقديم مشروع سينمائي مختلف".

وتابع "واجهت صعوبة أيضاً في أثناء كتابة السيناريو والحوار، فكنت دقيقاً جداً، خلال المزج بين اللغة العربية الفصحى والعامية"، متابعاً "أعتقد أن طبيعة عملي كشاعر في الأساس، ساعدتني بشكلٍ كبير في التغلب على تلك الصعوبة، فقد استخدمت بعض الجُمل الحوارية التي تحمل أبعاداً مختلفة عن معناها المباشر".

وأشار إلى "وجود اختلاف كبير بين المسرحية والفيلم، مع الحفاظ على الخط الرئيسي للإطار الخاص بها، والمتعلق بقصة الحب بين البطل وشخصية بريسكا، وكذلك وجود شخصية راعي الغنم، وغيرها من الشخصيات".

وأضاف أن "أهل الكهف" في المسرحية عبارة عن 3 شخصيات فقط، أما الفيلم عددهم يبلغ 7 شخصيات.

أحداث الفيلم مستوحاة من مسرحية "أهل الكهف" للكاتب توفيق الحكيم والتي صدرت عام 1933، وترجمت لعدة لغات، وكتب المعالجة السينمائية والسيناريو والحوار للفيلم أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة، وبطولة خالد النبوي ومحمود حميدة، ومحمد ممدوح، ومحمد فراج، وغادة عادل، ومصطفى فهمي، وريم مصطفى، وأحمد عيد، وهاجر أحمد وصبري فواز.

تدور أحداث الفيلم في إطار تاريخي حول فكرة الصراع بين الإنسان والزمن، من خلال مجموعة من الأشخاص يهربون من بعض الصراعات العنيفة، وينامون لفترة، وعندما يستيقظون يكتشفون أنه قد مر 3 قرون على نومهم، ويواجهون صراعات أعنف في هذا الزمن الجديد، ويخوضون معارك حربية ضخمة.

أزمات

واستعرض أيمن بهجت قمر، الأسباب التي تسببت في توقف المشروع أكثر من مرة على مدار أكثر من 5 أعوام، مؤكداً أن "تعطيل الفيلم لم يكن لظروف إنتاجية فقط، بل أزمة كورونا لها دوراً كبيراً في تلك الأزمة أيضاً، فضلاً عن ارتفاع سعر الدولار".

وقال إنّ: "هناك جزءاً كبيراً من الأحداث كان مقرراً تصويره خارج مصر، لكن مع انخفاض قيمة الجنيه، قررت الشركة المنتجة تأجيل المشروع، قبل أن يشتريه المنتج محمد الرشيدي، والذي قرر استكمال المشروع فوراً كما كان مقرراً له من البداية".

وأكد أنه لم يتدخل في اختيار الفنانين المشاركين في الفيلم، بل شارك بترشيح بعض الأسماء للمخرج وجهة الإنتاج، متابعاً "هذا المشروع ينتمي إلى الأفلام ذات الميزانيات الضخمة جداً، وأعتبره من أهم أفلامي". 

تصنيفات

قصص قد تهمك