فاز عرض "ماكبث المصنع" لفريق مسرح كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، بجائزة أفضل عرض مسرحي في الدورة الـ 17 من المهرجان القومي للمسرح المصري التي أسدل الستار عليها، مساء السبت، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، بحضور نخبة من نجوم الفن.
ونال العرض المأخوذ عن نص "ماكبث" للكاتب الإنجليزي وليام شكسبير، جائزة أفضل إخراج إضافة إلى جائزة أفضل تصميم ديكور لرومانى جرجس، مناصفة مع عرض "130 قطعة" لفرقة "بالطو" المسرحية، وهو من تصميم محمد طلعت.
وذهبت جائزة أفضل عرض ثان بالمهرجان إلى "النقطة العميا" المأخوذ عن رواية "العطل" للكاتب السويسري فريدريش دورينمات.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة إلى عرض "السمسمية" لفرقة المواجهة والتجوال التابعة للبيت الفني للمسرح، فيما منحت شهادة تقدير لعرضي "مرايا إليكترا" لفرقة مسرح الشباب، و"حاجة تخوف" من إنتاج مركز الإبداع الفني.
وفاز بجائزة التمثيل دور أول نساء هايدي عبد الخالق عن عرض "الأرتيست"، ونغم صالح عن عرض "مع الشغل والجواز"، وفاز بجائزة أفضل دور أول رجال أمجد الحجار عن عرض "بعيد عنك"، وكريم أدريانو عن عرض "حتى لا يطير الدخان"، فيما حصلت "فاطمة عادل" على جائزة أفضل دور نسائي ثانٍ عن عرض "الأرتيست"، وأمنية حسن عن عرض "حتى لا يطير الدخان"، وجائزة أفضل دور ثانٍ رجال حصل عليها مناصفة أمير عبد الواحد، وأحمد بيلا.
وفازت ياسمين عمر بجائزة أفضل ممثلة صاعدة عن عرض "الأرتيست"، فيما فاز بجائزة أفضل ممثل صاعد مناصفة كل من أحمد فتحي عن دوره في عرض "حياة شخص ما"، ومحمد تامر عن عرض "نيوزيس".
ونال جائزة أفضل مؤلف مسرحي أشرف علي، عن عرض "كاسبر"، وحصل مصطفى طلعت على جائزة أفضل مؤلف صاعد عن عرض "نيوزيس".
وحصل على جائزة أفضل إخراج مسرحي محمود الحسيني عن عرض "ماكبث المصنع"، وجائزة أفضل مخرج صاعد مناصفة لحسام قشوة ومحمد فرج.
وفاز بجائزة أفضل دعاية مسرحية أحمد صيام عن عرض "المصير"، وجائزة أفضل تصميم أزياء إسلام عباس عن عرض "ليلة القتلة"، وجائزة أفضل تصميم إضاءة أبو بكر الشريف عن عرض "مرايا إليكترا" وجائزة أفضل أشعار أمين حداد عن عرض "مش روميو وجوليت".
ونال زياد هجرس جائزة أفضل موسيقى عن عرض "الطاحونة الحمراء، فيما ذهبت جائزة أفضل تصميم استعراضات ودراما حركية مناصفة إلى هاني فاروق عن عرض "ليلة القتلة"، وعلي جيمي عن عرض "نيوزيس".
وفاز بجائزة أفضل دراماتورج مناصفة كل من محمود الحسيني عن عرض "ماكبث المصنع"، وأحمد فؤاد عن عرض "النقطة العميا".
وذهبت جائزة المقال النقدي مناصفة بين مقال "إقصاء حكم بهاء طاهر في المنفى" لمنار خالد، و"استدعاء ولي أمر وراء الباب المغلق" لمحمد النجار، أما البحث النظري ففاز بجائزته بحث "طقوس الإشارات" للباحثة جهاد سعيد.
ومنحت لجنة التحكيم جوائز التأليف لنص "الخالة" للكاتب محمد سرور، ونص "أربعين بحري نحو الشمال" للكاتب عبد الرحمن الحمامصي، و"فرقة الكابتن يحيى" للكاتب أحمد سمير متولي.
كانت الدورة الـ 17 التي تحمل اسم الفنانة سميحة أيوب انطلقت في 30 يوليو، بمشاركة أكثر من 30 عرضاً مسرحياً، برئاسة الممثل محمد رياض.
وشهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، حفل الختام الذي بدأ بعرض استعراضي بعنوان "الذاكرة"، من إخراج إسلام إمام، وأشعار طارق علي، وألحان يحيى نديم، وأزياء أميرة صابر، وديكور محمد الغرباوي، واستعراضات عمرو باتريك، وبطولة هايدي عبد الخالق وأحمد السلكاوي.
أعقب الحفل تكريم الوزير مدربي ورش المهرجان، وهم المهندس حازم شبل، ورشة "السينوغرافيا"، والفنان خالد عبد السلام، ورشة الإلقاء، والفنانة هايدي عبد الخالق، ورشة التمثيل، والدكتور أيمن عبد الرحمن، ورشة الكتابة المسرحية، والمخرج محسن رزق، ورشة الإخراج المسرحي، والدكتور علاء قوقة، ورشة التمثيل، والمهندس شريف عنتر، مسؤول الحجز الإلكتروني.
وكرم الوزير، أعضاء لجنة تحكيم مسابقة المقال النقدي، والبحث التطبيقي، والتي تكونت من الدكتورة سامية حبيب رئيساً، وعضوية كل من الناقدة وفاء كمال، والدكتورة رندا رزق.
كما كرم لجنة تحكيم مسابقة النص المسرحي، والتي تكونت من الكاتب أنور عبد المغيث، رئيساً، وعضوية كل من الكاتب شاذلي فرح، عضواً، والكاتب سامح عثمان عضواً، ومقرر اللجنة خالد الطويلة، موضحاً أن المسابقة تقدم لها 143 نصاً مسرحياً، بعدها بدأ تكريم الفائزين.