خلال آخر محطة أوروبية في جولتها "العصور"، التي حققت إيرادات تتجاوز المليار دولار، فوجئت نجمة موسيقى البوب الأميركية تايلور سويفت بانضمام المغنية البريطانية فلورنس ويلش إليها في الأداء الحي الأول لأغنية Florida "فلوريدا".
كما أدت نجمة البوب خلال العرض الذي أقيم، الثلاثاء، في استاد ويمبلي، أغنية So Long London للمرة الأولى، وهي أغنية يعتقد المعجبون بشكل كبير أنها تدور حول نهاية علاقتها بالممثل البريطاني جو ألوين.
والأغنيتان موجودتان في ألبوم سويفت الحادي عشر بعنوان The Tortured Poets Department "قسم الشعراء المعذبين" والذي صدر خلال العام الجاري.
وشاركت ويلش، وهي من فرقة أغاني الروك البريطانية Florence & The Machine "فلورنس آند ذا ماشين"، في كتابة أغنية Florida، وكذلك في غنائها بالنسخة المسجلة.
واجتذبت سويفت المعجبين من شتى الأنحاء للحصول على فرصة لمشاهدة عرضها الذي نال استحسان النقاد في أوروبا.
وعادت المغنية وكاتبة الأغاني الأميركية إلى استاد ويمبلي في العاصمة لندن، الأسبوع الماضي، لإحياء 5 عروض بعد إلغاء حفلاتها في فيينا، حيث أحبطت السلطات مخططاً لشن هجوم.
وسارع بعض المعجبين المحبطين وعددهم نحو 195 ألفاً في فيينا إلى شراء تذاكر حفلات لندن من مواقع إعادة البيع، حيث كلفت التذاكر ما يصل إلى 10 أضعاف قيمتها الرسمية.
وجولة العصور هي الأولى التي تدر إيرادات تتجاوز المليار دولار. ووصل المعجبون إلى ويمبلي وهم يرتدون ملابس مزينة وقبعات رعاة البقر ويضعون على سواعدهم أساور الصداقة الجاهزة للمبادلة مع محبي تايلور سويفت الآخرين المعروفون باسم "سويفتيز"، وواجهوا عمليات تفتيش أمنية مشددة.
ورغم أن الشرطة البريطانية، قالت إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الأحداث في فيينا ستؤثر على أي من العروض في ويمبلي، فقد كانت هناك إجراءات أمنية واضحة للغاية في الاستاد.
وتم حظر التجمع خارج حفلات تايلور سويفت من دون تذاكر، كما فعل الآلاف في ميونخ الشهر الماضي، في محاولة من السلطات للحد من المخاطر التي يصعب السيطرة عليها خارج الاستاد.
وستعود الجولة إلى الولايات المتحدة في أكتوبر، وستُختتم في فانكوفر بكندا في ديسمبر من العام الجاري.
