تعرّضت لوحة بانكسي "الفتاة ذات البالون" الشهيرة للسرقة مجدداً، في وقت متأخر من ليلة الأحد، أثناء عرضها في صالة "Grove " في وسط لندن، ضمن معرض يحمل عنوان "تمرّد بانكسي في لندن" أو "Banksy’s London Rebellion".
وكان تم افتتاح المعرض في 21 أغسطس، واستمرّ حتى 7 سبتمبر، أي قبل يوم من السرقة، وكان يضمّ أعمالاً فنية تقدّر قيمتها بأكثر من 2 مليون دولار، بحسب "بي بي سي".
وقالت شبكة "إن بي سي نيوز" إن الشرطة ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم، بعد أن استعادت اللوحة، وسيمثل الرجلان أمام المحكمة الشهر المقبل بتهمة السطو.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، رجلاً يرتدي ملابس سوداء ووجهه مغطى، يحطّم بجسم ثقيل الباب الزجاجي الرئيس للمعرض، ثم يصدم بكتفه الزجاج المتشقق كي يتمكن من الدخول. وبمجرد دخوله إلى القاعة، قام بنزع اللوحة عن الحائط وخرج مسرعاً.
تعدّ لوحة "الفتاة ذات البالون" واحدة من أكثر أعمال بانكسي شهرة. عام 2018 تمّ تمزيق نسخة من اللوحة على خشبة المسرح بواسطة آلة مخبأة في إطار، بعد ثوانٍ فقط من بيعها بمبلغ 1.4 مليون دولار، في مزاد "سوثبيز".
تم بيع العمل الممزّق، الذي أطلق عليه اسم "Love is in the Bin" عام 2021 مقابل 25.3 مليون دولار في (Sotheby's) لندن.
في وقت سابق من هذا العام، حُكم على رجل في باريس بالسجن لمدّة عامين مع وقف التنفيذ، بعد محاولته سرقة عمل لبانكسي تمّت طباعته على الجزء الخلفي من لافتة انتظار السيارات، بالقرب من مركز بومبيدو.
وكان بانكسي أمضى صيف 2024 في رسم 9 جداريات للحيوانات وللحياة البرية في جميع أنحاء لندن، أنجزها على مدى 9 ليالي متتالية، وأثارت ضجة كبيرة.
