انطلقت النسخة الثالثة من معرض "آرت بازل" باريس، الخميس، بحضور كبار الشخصيات من حول العالم.
واستحوذ القصر التاريخي الكبير، الجوهرة المعمارية التي تمّ بناؤها قبل 124 عاماً، في قلب باريس، على اهتمام الحضور، بعد أعمال التجديد التي استمرت 3 سنوات، وأعيد افتتاحه مع دورة الألعاب الأولمبية صيف عام 2024.
وأكدت صحيفة "أوبزرفر" أن المبيعات التي شهدها "آرت بازل" باريس هذا العام كانت قوية في الساعات الأولى، مع حضور كبار الشخصيات.
وخطفت السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون، الأنظار بحضورها المعرض، إذ قامت بجولة في صالات العرض التي استقطبت هواة جمع التحف وأمناء المعارض ومدراء المتاحف من جميع أنحاء العالم.
ورافق السيدة ماكرون في جولتها، مدير المعرض كليمان ديليبين، إلى جانب كلاوس بيسنباخ من المتحف الوطني الجديد في برلين، وقدّما لها شرحاً حول بعض الأعمال الفنية التي استوقفتها.
وقالت إدارة المعرض في بيان: "إن المعرض في القصر الكبير في قلب العاصمة الفرنسية، سيعمل على بناء جسور مع الصناعات الثقافية الفرنسية، لإنشاء حدث يشع في جميع أنحاء المدينة، وهو جزء لا يتجزأ من نظام فرنسا البيئي الثقافي الاستثنائي.
أضاف: "إن المعرض يشهد حركة بيع نشطة، وأنه تمّ بيع أعمال بابلو بيكاسو، وتوم فيسيلمان، بالإضافة إلى "بدون عنوان" لجادي فادوجوتيمي، (2024) و"قفازات الأوبرا البيضاء"، لأمواكو بوافو (2024).
وقال ماتيو تمبلون، الرئيس التنفيذي لجاليري "تمبلون"، "إنه لأمر مدهش أن يوجد أفضل معرض في العالم في أفضل مركز معارض على الإطلاق".
وعن نجاح المعرض قال: "إنه يمثّل إشارة إلى أن سوق الفن ينتعش مرة أخرى".
وخصّص اليوم الأول من "آرت بازل" باريس لدعوة كبار الشخصيات، وجامعي التحف البارزين من الولايات المتحدة، ومديري وأمناء المتاحف، مثل ماكس هولين وديفيد بريسلين (متحف متروبوليتان)، ناعومي بيكويث (غوغنهايم)، كلارا كيم (موكا لوس أنجلوس)، مايكل جوفان (إل سي إم إيه)، جيامباولو بيانكوني وجيمس روندو (معهد شيكاغو للفنون)، ليزا فيليبس وماسوميليانو جيوني (المتحف الجديد). فضلاً عن بعض المشاهير مثل ناتالي بورتمان وأوين ويلسون.
وقالت ماري ساباتينو، نائب الرئيس وشريك شركة جاليري (Lelong & Co): "باريس هي مكان للتجمع، وساعات افتتاح المعرض كانت نشطة للغاية".
أضافت: "القصر الكبير هو مكان ساحر، حيث يغمرك الضوء وتاريخ الفن، "آرت" بازل باريس أكثر تاريخية من ميامي، وأكثر حداثة وتنوعاً من المعارض الأخرى، باريس لديها طاقتها وهويتها الخاصة".