انطلق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته (47)، الأربعاء، تحت شعار "العالم في كتاب"، بمشاركة 544 دار نشر من 31 دولة، منها 19 دولة عربية و12 أجنبية.
يستمر المعرض حتى 30 نوفمبر، ويشهد أكثر من 90 نشاطاً مختلفاً ما بين ندوات وحلقات نقاش وورش تدريب، موزّعة على 3 منصّات، هي "الرواق الثقافي" و"المقهى الثقافي" وزاوية "كاتب وكتاب".
وقال وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري خلال الافتتاح: "إن المشهد الثقافي الكويتي متجذّر في حياة الكويتيين، حتى بات أسلوب حياة ومنهج تفكير لأهل الكويت، على يد روّاد الثقافة والتنوير الكويتيين".
الأردن ضيف شرف
ويحلّ الأردن "ضيف شرف" المعرض هذا العام، وقال وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة: "تمّ تصميم جناح جناح المملكة الأردنية في المعرض ليكون معبّراً عن الهوية المعمارية والتراثية الأردنية، ويضمّ مجموعة من إصدارات وزارة الثقافة في الآداب والعلوم والتاريخ والمعارف العامة والموضوعات التراثية".
شخصية المعرض
وتحتفي دورة هذا العام بالكاتب والمترجم الكويتي عبد الله الغنيم (77 عاماً) الذي اختير "شخصية المعرض".
وشغل الغنيم منصب وزير التربية في حكومتين مختلفتين في حقبة التسعينيات، وهو رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية منذ 1992 وحتى اليوم، وكان أستاذاً ورئيساً لقسم الجغرافيا، ثم عميداً لكلية الآداب بجامعة الكويت خلال الفترة من 1976 حتى 1985.
كما شغل منصب مدير معهد المخطوطات العربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، بين 1989 و 1990، وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية بسوريا ومصر، وعضو المجمع العلمي المصري.
واستعرض الغنيم خلال جلسة حوارية أقيمت في قاعة كبار الزوّار، مسيرته في مجالات البحث العلمي والتأليف وتوثيق التراث الكويتي، وتعزيز الهوية الثقافية، مؤكداً أهمية الكتاب والمعرفة في بناء المجتمعات.
وأشار إلى أن بحوثه ودراساته تندرج في 3 مسارات رئيسية يربط بينهما جميعاً التراث العربي بعناصره الموسوعية المختلفة.
كما ينعقد "البرنامج المهني للناشرين العرب" يومي 20 و21 نوفمبر ، تحت عنوان "صناعة النشر وفنه: آفاق النشر العربي"، ويناقش التحديات التي تواجه الصناعة والتغيرات التي طرأت عليها.
