يفتح متحف الأطفال في اللوفر - أبوظبي أبوابه مجدداً، الجمعة، بمعرض تفاعلي للأطفال بعنوان "مشاعري: مغامرة جديدة في عالم الفن"، ليتيح لهم التعرّف إلى مشاعرهم واستكشافها من خلال الأعمال الفنية والتجارب التفاعلية.
ويجمع المعرض بين الترفيه والتثقيف، ويشجّع الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و10 سنوات، وأولياء أمورهم على التعرّف إلى المشاعر المختلفة، مثل الفرح والحزن والخوف والغضب، من خلال التجارب التفاعلية والألعاب.
وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، محمد خليفة المبارك: "نفخر بإعادة افتتاح متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي عبر معرض تفاعلي وترفيهي آمن، فالفنون لها القدرة على إطلاق العنان للإمكانات الإبداعية لدى الطفل وتعزيز صحته النفسية".
وقال مدير اللوفر-أبوظبي، مانويل راباتيه: "متحف الأطفال يسلّط الضوء على المشاعر كونه يجسد جوهر أهداف اللوفر أبوظبي والتي تقوم على تعزيز مشاركة أجيال المستقبل في الفنون، لذا نأمل في أن يستمتع جميع أفراد العائلة بهذه التجربة الآمنة وغير المكلفة في أجواء من التعلّم واللعب لا سيما في أشهر الصيف الحارة".
وأضاف: "دخول الزوار ما دون 18 عاماً مجاني وليس على العائلات سوى شراء تذاكر دخول للكبار فقط ليتمكّن جميع أفرادها من زيارة قاعات العرض والمعارض".
وسيتمكن الزوار الذين يستمتعون بجولات الكاياك (قوارب) من مشاهدة فيلم "في حُب الشَعر" على جدار متحف الأطفال وهم في القوارب، طوال أيام عروض الأفلام.
ويشمل متحف الأطفال الجديد منطقة مخصصة لورش العمل تستضيف دروساً افتراضية للتعلّم الذاتي تتمحور حول كيفية تجسيد المشاعر من خلال أنشطة فنية متنوعة، مثل الرسم، وفن الكولاج، وفن النحت الثنائي الأبعاد.
