أعلنت هيئة التراث السعودية الخميس، تسجيل موقعين تراثيين إضافيين في السجل الوطني للتراث العمراني، هما أول مبنى تأسس ليكون مقراً لبلدية مدينة الرياض، وأول مبنى تم استخدامه كمطبعة في المدينة "مطابع المرقب".
وتأسس مبنى بلدية الرياض عام 1940في حي الظهيرة (حوطة خالد)، قبل أن تنتقل البلدية إلى مقرٍ آخر جنوب غربي العاصمة عام 1954وسكن في المبنى عدد من الوجهاء والشعراء، وهو يتكون من طابقين واستخدم في بنائه الطين والخشب، ويعاني حالياً من بعض الأضرار بفعل الزمن.
وتأسس مبنى شركة مطابع المرقب عام 1954 بمبادرة من الأديب السعودي حمد الجاسر، وبمساهمة أكثر من 200 شخص، ويقع في شارع الإمام عبدالرحمن بن فيصل في حي المرقب وسط مدينة الرياض.
وتعد مطابع المرقب الأولى في العاصمة، ويتكون مبناها من طابقين واستخدمت في بنائه بعض المواد الحديثة.
وتعمل هيئة التراث بعد إضافة الموقعين إلى قائمة مواقع التراث العمراني المستهدفة، على حمايتهما وترميمهما وتوثيقهما والتعريف بقيمتهما التاريخية من خلال اللوحات التعريفية، في إطار مشروع تطوير وسط الرياض ضمن خطط الهيئة لحفظ وصيانة مواقع التراث العمراني، باعتبارها معالم تاريخية وأثرية شاهدة على الحقب الزمنية التي مرت بها المملكة.
يشار إلى أن سجل التراث العمراني يضم أكثر من ألف موقع ومبنى تراث عمراني في مختلف مناطق المملكة.
اقرأ أيضاً: