عيّن زهران ممداني، العمدة المنتخب لمدينة نيويورك، لجنة للانتقال بقطاع الثقافة والفنون، الاثنين، تضمّ 28 عضواً من بينهم أسماء عربية وآسيوية.
تضم اللجنة أمناء فنيين، وصحفيين متخصصين، ومدراء فنيين، وتجّار أعمال فنية، ومنظمات غير ربحية.
وكان ممداني حظي بدعم من الأوساط الفنية خلال حملته الانتخابية. وابتهج الكثيرون في عالم الفن بفوزه الساحق على كومو. إذ رفع المساهم في صحيفة "نيويورك تايمز" سيدهارتا ميتر، والفنان لوري سيمونز، والناقد جيري سالتز، ومتحف "إل موزيو ديل باريو"، أصواتهم احتفالا ًبفوز ممداني على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأرجع البعض اهتمام ممداني بمجال الفنون إلى نشأته. إذ تعدّ والدته المخرجة السينمائية ميرا ناير فنانة بارزة، وهو متزوج من الرسامة وصانعة الخزف السورية راما دوجي.
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إنديا"في تقريرها عن والديّ ممداني، العلاقة بين الفن والمثالية السياسية. ورأت أنه "في زمن يحتل فيه التمثيل والهوية مكانة محورية في السياسة والثقافة، كان صعود زهران ممداني ليصبح أول عمدة مسلم لنيويورك أمراً حتمياً".
أضافت: "يأتي ممداني من طفولة حافلة بالهجرة عبر القارات، وسرد القصص الفنية، والعدالة الاجتماعية. وفي قلب هذه القصة، والدته المخرجة الأميركية من أصل هندي، التي أسهمت مسيرتها المهنية في السينما والنشاط السياسي، ببيئة منزلية غذّت الوعي والإبداع لديه".
تضمّ لجنة الفنون والثقافة أسماء مثقفين وفنانين من أصول عربية وآسيوية. كما تشمل أسماء بارزة مثل إليزابيث ألكسندر، رئيسة مؤسسة "ميلون"، التي تمتلك وقفاً بقيمة 7.7 مليار دولار، وهانا تراوري، التي أطلقت معرضاً فنياً ضخماً على مساحة 3 آلاف قدم مربع قبل سنوات.
ومن بين الأسماء المشاركة في اللجنة، هبة عابد، من مكتبة نيويورك العامة، د. إليزابيث ألكسندر، عن مؤسسة "ميلون"، وسوروش ألفي، نائب برلماني، وجيسيكا بيكر، عن مركز "فودور سناغ هاربور "الثقافي، وأليكسي بيطار، فنان ومصمّم مجوهرات، وروكي بوكانو، متحف الهيب هوب، غونزالو كاسالز، معهد سياسات الثقافة والفنون.
كذلك ضمّت جينا حامد، أمينة متحف ومؤلفة كتب، وكارولين كونسيبسيون، "آرت نوار"، وأتيبا إدواردز، متحف بروكلين للأطفال، وكاميلا فوربس، مسرح أبولو، وليزا غولد، تحالف الفنون الأميركية الآسيوية، وربى قطريب، القيّمة الرئيسية ومديرة الشؤون الفنية في متحف الفن الحديث"MoMA PS1"، وكوكو كيلينغسورث، عن مجموعة المؤسسات الثقافية، ومينو لورا، مسرح الشعب، وباتريشيا ماكجريجور، مسؤولة ورشة مسرح نيويورك. وليديا بيلشر، عن سينما فسيفساء.









