على الرغم من أن عنوان المزاد هو "100 فنان من أجل غزة"، إلا أنه اتسع بشكل قياسي، وأصبح يضم 168 فناناً من مختلف أنحاء العالم، منذ 11 نوفمبر وحتى اليوم.
وأعلن الفنانون المشاركون أنهم سيبيعون أعمالهم الفنية في مزاد خيري إلكتروني، على أن تُخصص كامل عائدات المزاد، لمنظمة أطباء بلا حدود الإنسانية الدولية، ومقرّها جنيف. بهدف دعم جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، بعد أن دمّرت إسرائيل غالبية المباني والبنى التحتية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
تنظم المعرض الفنانات ماي ثو بيريه، وفيديا غاستالدون، وسارة بن سليمان، وخبيرة الفنون آن لامونييه. ومن بين الفنانين من أصل فلسطيني المشاركين في المزاد، ريما نوباني، وروزاليند نشاشيبي.
وقالت لامونييه لموقع "Art newspaper": كنا نهدف في البداية إلى مشاركة 100 فنان، لكن عدد الفنانين الذين ساهموا بأعمالهم فاق توقعاتنا. الناس متحمسون للغاية".
أضافت: "من المؤثر حقاً رؤية كل هذه الأعمال مجتمعة، فكل له طريقته الخاصة في الاستجابة". بعض الفنانين أرسلوا أعمالاً قديمة، والبعض الآخر استجاب مباشرة لهذه القضية".
من بين الفنانين المشاركين كارا ووكر، وولفغانغ تيلمانز، وبيتر دويغ، وأولافور إلياسون. وتقول لامونييه: "كانت الفكرة هي إمكانية شحن الأعمال الفنية من جميع أنحاء العالم بأقل تكلفة ممكنة، وأن يتمكن كل فنان من التعبير عن نفسه بهذا الشكل، سواء بالألوان المائية أو الكولاج أو الصور الفوتوجرافية".
وأوضحت أن عدد المهتمين إلى ازدياد، "إذ سجّل مزايدين محتملين من أكثر من 30 دولة أسماءهم، وجمعنا بالفعل نحو 150 ألف فرنك سويسري (185 ألف دولار أميركي)". ويأمل المنظمون في مضاعفة هذا الرقم في الحصيلة النهائية.
وخلال مزاد جنيف، سيُقيم أصدقاء المنظمين حفلات لمشاهدة المزاد في جميع أنحاء العالم، من حانة في ليفربول إلى منزل خاص في بيروت.
ويُختتم المزاد الإلكتروني بمزاد حيّ في 2 ديسمبر 2025.
تقول لامونييه: "سيكون حدثاً عالمياً، وليس مجرد معرض يحدث هنا في جنيف. سواء أكان الناس سيُزايدون أم سيُظهرون حضورهم ودعمهم خلال المزاد، أعتقد أن هذا أمر مهم".









