افتُتح في الدوحة، مساء الأربعاء، "متحف قطر الأولمبي والرياضي 3 - 2 - 1" في حفل أقيم باستاد خليفة الدولي، وحضره أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ويؤرخ المتحف للرياضة والرياضيين القطريين وتاريخ الألعاب الأولمبية في البلاد، وأهم تطورات الثقافة الرياضية، عند العرب بشكل خاص والعالم بشكل عام، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وتحتضن صالات العرض مقتنيات وصوراً رياضية من جميع أنحاء العالم، وشاشات عرض تتضمن معلومات عن أنواع الألعاب الرياضية والأولمبية.
وقالت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إن "المتحف هو الأول في الشرق الأوسط المخصص للإنجازات الرياضية، من أجل التعرف عن كثب على الدور البالغ الأهمية الذي تؤديه الرياضة في المجتمع وفي حياة كل شخص".
وتبلغ مساحة المتحف، الذي صمّمه المهندس المعماري الإسباني خوان سيبينا، 19 ألف متر مربع، ما يجعله أحد أكبر المتاحف الأولمبية، ويقع في استاد خليفة الدولي، التابع لمؤسسة أسباير زون في قطر.
وتضم صالات العرض صالة "عالم من المشاعر"، وهي أول صالة عرض يصادفها الزوار، وتمنح لمحة عامة عن موضوعات المتحف، وصالة "تاريخ الرياضة العالمي" وهي رحلة عبر تاريخ الرياضة في العالم من العصور القديمة إلى العصور الحديثة، وتحوي نحو 100 من المقتنيات الأصلية والنسخ، يمتد تاريخها من القرن الثامن قبل الميلاد إلى أوائل القرن العشرين، مقترنة برسومات، وعناصر رقمية سمعية وبصرية وتفاعلية.
صالة الأولمبياد
صالة "الأولمبياد" تأخذ الزوار في رحلة عبر الألعاب الأولمبية القديمة، تمتد إلى انطلاق الألعاب الأولمبية الحديثة، كما تعرض كل شعلة من الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية منذ عام 1936.
وداخل المسرح الأولمبي بصالة العرض، يوجد عرض مصور غامر يسرد قصة ولادة الألعاب الأولمبية الحديثة.
أما "قاعة الرياضيين"، فهي احتفاء بالأبطال الرياضيين من جميع أنحاء العالم، ويمكن للزوار فيها مقابلة الأبطال القدامى والجدد، إذ تُلقي الضوء على 90 رياضيّاً من جميع أنحاء العالم عاصروا القرنين العشرين والحادي والعشرين، ويمثلون مجموعة كبيرة من الرياضات الدولية.
اقرأ أيضاً: