غيب الموت، صباح الجمعة، الفنانة التشكيلية البريطانية جيرزلدا الطيب أرملة البروفيسور والكاتب السوداني الراحل عبد الله الطيب.
وقالت السفارة البريطانية في الخرطوم في بيان "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة السيدة جريزلدا الطيب، أقدم مقيم بريطاني في السودان. سيوارى جثمانها الثرى بمقابر حلة حمد في الخرطوم بحري، بجوار زوجها الراحل البروفيسور عبد الله الطيب".
ونعى مجلس السيادة الانتقالي جيرزلدا الطيب قائلاً في بيان رسمي "ينعي رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي عند الله تعالى، المغفور لها بإذن الله، الفنانة التشكيلية جيرزلدا الطيب، زوجة العالم الراحل البروفيسور عبدالله الطيب، والتي وافتها المنية اليوم، بعد صراع طويل مع المرض".
وأضاف البيان: "لقد ساهمت الفقيدة في التوثيق للحياة السودانية من خلال رسوماتها ولوحاتها الفنية التي عبرت عن ثراء الثقافة السودانية وتنوعها".
وانتقلت جريزلدا (1925-2022) إلى السودان في الخمسينيات من القرن الماضي بصحبة زوجها البروفيسور الراحل عبد الله الطيب، واختارت مواصلة حياتها في السودان بعد وفاته، حيث كانت كثيراً ما تذكر زوجها وتتحدث عن منشوراته و فكره، وحتى حبها للسودان الذي قد نما من حبها لزوجها.
والتقت جيرزلدا في عام 1945 بوفد سوداني قدم للدراسة بجامعة لندن، وكان من ضمن ذلك الوفد الطالب عبد الله الطيب المنحدر من (التميراب) إحدى القرى الغربية للنيل قبالة مدينة الدامر.
وتعلق قلب جريزلدا بالبروفيسور الطيب، وتوجا حبهمها بالزواج، وأنجب منها زينب وسميرة وسارة.