توفيت الشاعرة الكوبية فينا جارثيا ماروث عن عمر 99 عاماً، بحسب ما أعلنت سلطات الثقافة المحلية في العاصمة هافانا.
وتعد الراحلة آخر شخص على قيد الحياة من مجموعة المثقفين في مجلة "أوريجينيس" وفازت عام 2011 بجائزة الملكة صوفيا للشعر الإيبرو - أميركي.
ووجه رئيس كوبا ميجيل دياز كانيل تعازيه إلى عائلة الشاعرة ولـ"الثقافة الكوبية". وأكد أنه بفضل فينا "الشاعرة التي جعلتنا نسمع الصمت" فأنها الصوت النابض بالحياة لكوبا في أميركا اللاتينية.
ونعت وزارة الثقافة الشاعرة الفقيدة في تغريدة نشرتها على حسابها عبر "تويتر" جاء فيها: "لقد رحلت عزيزتنا فينا جارثيا ماروث، أحد أعظم الأصوات في شعر أميركا اللاتينية". وHضافت في منشورها "اليوم يوم حزين للثقافة الكوبية".
جائزة الآداب
وكانت الشاعرة المولودة في هافانا في 28 أبريل 1923، وهي أيضاً كاتبة، تنتمي مع زوجها سينتيو فيتيير وشخصيات بارزة أخرى كإليسيو دييجو وجاستون باكيرو، إلى المجلة الشهيرة "أوريجينيس" (1944-1956) التي كان يديرها في مرحلتها الذهبية الكاتب خوسيه ليساما ليما.
وإضافة إلى أعمالها الشعرية الواسعة ومؤلفاتها، امتد نشاطها الإبداعي ليشمل أنواعاً أخرى كالمقالات الأدبية والنقد، وخصوصاً لعمل البطل القومي خوسيه مارتي.
وحصلت عام 1990 على الجائزة الوطنية للآداب، وهي أرقى جائزة أدبية كوبية، ثم في عام 2007 على جائزة بابلو نيرودا التشيلية للشعر.
اقرأ أيضاً: