كشفت مصر الاثنين، عن تابوت أثري من الجرانيت الوردي، يعود لأحد كبار رجال الدولة في عهد الملك رمسيس الثاني، أثناء حفريات لبعثة أثرية مصرية في منطقة سقارة غرب القاهرة.
وأفاد بيان لوزارة السياحة والآثار، أن البعثة الأثرية المصرية التابعة لكلية الآثار بجامعة القاهرة "نجحت في الكشف عن تابوت من حجر الجرانيت الوردي للمدعو بتاح-إم-ويا، أحد كبار رجال الدولة في عهد الملك رمسيس الثاني".
وأشار مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بحسب البيان، إلى أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى "المناصب الهامة التي كان يشغلها صاحب التابوت، منها الكاتب الملكي، وكبير المشرفين على المواشي، ورئيس الخزانة في معبد الملك رمسيس".
ورمسيس الثاني هو أشهر ملوك الدولة الفرعونية الحديثة، وحكم مصر في القرن الثاني عشر قبل الميلاد لنحو 67 عاماً.
وأشار بيان الوزارة إلى أنه "يوجد كسر في غطاء التابوت، ما يشير إلى أن المقبرة سبق فتحها في عصور لاحقة للدفن"، وتعرضت للسرقة.
وخلال الأعوام القليلة الماضية، كشفت مصر عن كنوز أثرية عدة في مختلف أنحاء البلاد، خصوصاً منطقة سقارة، حيث اكتشف أكثر من 150 تابوتاً أثرياً يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام.
وتأمل السلطات المصرية في افتتاح "المتحف المصري الكبير" بالقرب من أهرامات الجيزة خلال الأشهر المقبلة، من أجل إعطاء دفعة لقطاع السياحة الذي يعمل فيه نحو 2 مليون مصري، ويدر 10% من إجمالي الناتج القومي.
وتعرضت السياحة المصرية لضربات متتالية كان آخرها الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير، ما أثر على وصول الزائرين الأجانب إلى مصر، خاصة أن السياح الروس والأوكرانيين يمثلون نسبة كبيرة من إجمالي السياح الذين يزورون مصر.
اقرأ أيضاً:
