مؤلفة "هاري بوتر" تؤسس منظمة للدفاع عن النساء ضحايا العنف الجنسي

امرأة تمشي بين فساتين وتنانير معلقة داخل ملعب أثناء إقامة معرض فني بعنوان "أفكر فيك" يحيي ذكرى ضحايا العنف الجنسي خلال حرب كوسوفو للفنانة المولودة في كوسوفو والمقيمة في لندن Alketa Xhafa-Mripa، في بريشتينا. 12 يونيو 2015 - REUTERS
امرأة تمشي بين فساتين وتنانير معلقة داخل ملعب أثناء إقامة معرض فني بعنوان "أفكر فيك" يحيي ذكرى ضحايا العنف الجنسي خلال حرب كوسوفو للفنانة المولودة في كوسوفو والمقيمة في لندن Alketa Xhafa-Mripa، في بريشتينا. 12 يونيو 2015 - REUTERS
لندن- أ ف ب

أطلقت مؤلفة قصص هاري بوتر الشهيرة جي كي رولينج، الاثنين، منظمة تتولى الدفاع عن النساء ضحايا العنف الجنسي، بعدما أصبحت خلال السنوات الأخيرة ناشطة نسوية فاعلة، وغالباً ما تثير الجدل في المملكة المتحدة.

وتقدّم منظمة "بييراز بلايس" نفسها على أنها "خدمة دعم للمرأة بإدارة مجموعة من النساء".

وتوفر مساعدة مجانية لأي امرأة تجاوزت الـ16 عاماً وكانت ضحية للعنف الجنسي بمختلف أشكاله في منطقة إدنبرة الاسكتلندية، حيث تقيم رولينج.

وتتولّى تمويل المنظمة الكاتبة التي كانت ضحية للعنف الأسري.

وخلال السنوات الأخيرة، أبدت رولينج رأيها في ما يتعلّق بحقوق المرأة بأسلوب لاذع، وأعربت أحياناً عن معارضتها قضية المتحولين جنسياً، وهو موضوع محتدم في المملكة المتحدة.

إثارة الجدل

ونشرت عام 2020 عبر تويتر مقالة تتناول "مَن يعاني من دورات الحيض الشهرية"، ساخرةً من التسمية التي ينبغي إعطاؤها لهؤلاء.

وكانت رولينج أثارت غضب بعض مستخدمي الإنترنت الذين ذكّروها بأن الرجال المتحولين جنسياً قد يمرّون بالدورات الشهرية، فيما لا يُسجّل حدوث ذلك لدى النساء المتحولات جنسياً.

وأصبحت رولينج هدفاً لهجمات مستمرة يشنّها ناشطون في مجال حقوق المتحولين جنسياً، وقالت في نوفمبر، إنها تلقت تهديدات بالقتل.

وأطلقت الكاتبة منظمتها في الوقت الذي يدرس فيه البرلمان الاسكتلندي مشروع قانون مثير للجدل يهدف إلى تسهيل عملية التحوّل الجنسي للراغبين، وهو ما عارضته رولينج علانية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات