توفي الأديب السعودي محمد علي علوان الذي يُعد أحد أهم كُتاب القصة القصيرة في المملكة، الخميس، عن عمر ناهز 73 عاماً.
وأعلن ابنه غسان عبر حسابه في منصة "X"، تويتر سابقاً، وفاة والده الكاتب المعروف، وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية أن علوان توفي بعد مسيرة حافلة في الساحة الثقافية والإعلامية.
كما نعى وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، الكاتب الراحل، موجهاً العزاء إلى ذويه ومحبيه.
ونعاه أيضاً عدد من الأدباء والكتاب في السعودية، من بينهم محمد بن ناجي آل سعد، ومحمد بن عبد الرحمن الحفظي، وحمد القاضي، وزكية بنت محمد العتيبي.
وكتب الناقد السعودي سعيد السريحي على "X"، "رحم الله الصديق محمد علوان وأسكنه فسيح جناته، فقدنا بفقده واحداً ممن أسسوا لفن الحداثة في السرد في المملكة، وأسهموا في الحركة الأدبية خلال نصف قرن من العطاء المتميز. عزائي لأبنائه وأسرته الكريمة وللساحة الأدبية".
وعبر منصة "X" أيضاً"، قال صالح زياد أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب في جامعة الملك سعود، إن الراحل "أثرى الساحة الأدبية السعودية والعربية بطراز متفرد من السرد، يغوص عميقاً في البحث عن المعاني الجوهرية للحياة والعلاقات الإنسانية، ويكشف عن الصراع والشغف بالجمال والدفء، ويبتكر عوالم تتشابك فيها الأحلام والمعوقات بلا نهاية".
وُلد علوان في مدينة أبها عام 1950 وعمل بوزارة الإعلام منذ حصوله على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة الملك سعود عام 1974.
وتدرج في الوظائف حتى شغل منصب وكيل شؤون الإعلام الداخلي بالوزارة عام 2005، كما أشرف على عدد من الصفحات الأدبية والمجلات.
وصدرت له 6 مجموعات قصصية، من بينها "الخبز والصمت"، و"هاتف"، و"طائر العِشا"، كما كان يكتب مقالات في مطبوعات متفرقة.
