أعلن مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية، عن إقفال باب الترشّح لـ"جائزة إثراء للفنون" بنسختها السادسة، في 30 سبتمبر 2023. في حين سيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في 19 أكتوبر.
وسيُعرض المشروع الفائز في مهرجان العلا للفنون على مدى ستة أسابيع، اعتباراً من 8 فبراير 2024، قبل أن ينضم إلى مجموعة إثراء الدائمة.
تتمحور الجائزة هذا العام حول موضوع "الفن في المناظر الطبيعية"، والأعمال النحتية، التي تعكس التراث الثقافي والطبيعي في العالم العربي.
وأوضحت إدارة الجائزة، أن الفائز سيحصل على مكافأة قدرها 100 ألف دولار أميركي، وستغطي إثراء ما يصل إلى 400 ألف دولار أميركي من تكاليف الإنتاج والشحن والتأمين وإدارة المشروع.
ودعت الجائزة الفنانين أو المجموعات الفنية للتقديم إذا كانوا ينحدرون من البلدان التالية، أو يقيمون فيها لأكثر من 10 سنوات، وهي الجزائر، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، الإمارات العربية، اليمن.
محافظة العلا
تُمنح جائزة إثراء للفنون لهذا العام بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا (RCU)، التي تأسست عام 2017 للحفاظ على العلا وتطويرها، (موقع أثري وتاريخي عمره 2000 عام في شمال غرب المملكة).
ستقوم لجنة مكوّنة من ممثلين عن إثراء والهيئة الملكية لمحافظة العلا، فضلاً عن فنانين وأمناء معارض وأكاديميين ومؤرخي فنون من جميع أنحاء العالم، بمراجعة المقترحات واختيار الفائز.
وقالت إدارة الجائزة، "إن المقترحات يجب أن تتضمن مفهوماً تفصيلياً للعمل الفني، بما في ذلك معلومات حول وسطه وأبعاده واعتباراته الهيكلية، فضلاً عن الميزانية، والجدول الزمني للإنتاج".
كما يجب أن تتناسب المشروعات المؤهلة، مع قطعة الأرض المخصصة للعمل الفني، التي تبلغ مساحتها 25 × 30 متراً، يوفّرها مهرجان العلا للفنون، ولا يمكن أن يتجاوز ارتفاعها خمسة أمتار أو وزن 500 كيلوجرام لكل متر مربع.
ويجب أن يكون العمل الفني قابلاً للنقل بسهولة، ويظهر الالتزام بإعطاء الأولوية للصناعة المحلية المواد، وتطوير التصميم، والتصنيع)، وأن يكون قادراً على تحمّل التأثيرات المناخية بأقل قدر من الصيانة (مثل درجات الحرارة المرتفعة والمطر والرياح والتآكل).
وأشارت إلى أنه سيتم النظر في الأعمال الجديدة فقط، وسيتم تشجيع المشروعات ذات الحدّ الأدنى من البصمة الكربونية.
