منْ منّا لم يتعرض إلى مواقف حياتية مثيرة ومغامرات عجيبة أثناء مسيرتنا في الحياة، بعضها قد يكون مؤلماً ولكنها تركت أثراً تعلمنا من خلاله كثير من الدروس، وجنينا منه الخبرات عدّة.
الروائي أحمد الجمّال، يرصد مجموعة من أشهر الروايات المستوحاة من قصص واقعية حدثت بالفعل في مسرح الحياة، ولم يبخل مؤلفوها وأصحابها أن ينقلوها ويسطّروا وقائعها من خلال روايات مثيرة تحكي أشهر المغامرات التي قاموا بها:
1 - "في قلب البحر"
رواية "في قلب البحر" من تأليف الروائي الأميركي "ناثانيال فيلبريك" والتي تدور حول أحداث حقيقية وقعت عام 1820، عن سفينة لصيد الحيتان تفقد طريقها وسط البحر وتمضي شهوراً ضائعة وتتعرض لهجوم من قِبل أحد الحيتان الضخمة، فيصارع طاقم السفينة من أجل البقاء، ويتحدّون العواصف والجوع والذعر واليأس، لمدة تزيد على 3 شهور.
كما تحولت الرواية إلى فيلم، العام الجاري، من بطولة كريس هيمسورث وبنجامين وكر وجوردي مولا وسيليان ميرفي وإخراج رون هاورد وتأليف أماندا سيلفر وريك جافا وتشارلز ليفيت.
2 - "الشجرة المحفورة"
رواية "الشجرة المحفورة"، من تأليف سارة مورغاترويد، وهي رواية مستوحاة عن قصة واقعية حقيقية، إذ تدور حول مجموعة من الأشخاص قاموا بإجراء رحلة استكشافية تهدف إلى عبور الصحراء الأسترالية، واكتشاف المناطق النائية هناك، ولكن بسبب الإدارة التي تتسم بعدم الكفاءة وسوء التخطيط لم يعد من الرحلة سوى شخص واحد فقط.
3- "المسيرة الطويلة"
رواية "المسيرة الطويلة" لصاحبها سلافومير زوبريتشكي، سجين حرب بولندي، وهي مستوحاة من أحداث واقعية وقصة حقيقية وقعت أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية للمؤلف، بصحبة مجموعة من الشباب الذين فرّوا من معسكر سوفييتي للعمل القسري في سيبيريا، ليخوضوا مغامرة ورحلة طويلة لا نهاية لها على الأقدام ليصلوا أخيراً لبلدتهم في الهند شتاء عام 1942، بعد أن يكونوا قد قطعوا مسافة 6000 كيلو متر مرّوا خلالها بصحراء جوبي والتبت وجبال الهيمالايا.
4 - "لا نزهة على جبل كينيا"
رواية "لا نزهة على جبل كينيا" لصاحبها فيليس بينوزي، وهي رواية واقعية تدور في فترة سنوات الحرب العالمية الثانية، والرواية واحدة من المغامرات الأكثر غرابة، تحكي عن أحداث واقعية حدثت بالتحديد عام 1943 لثلاثة أسرى حرب إيطاليين في معتقل بجنوب إفريقيا يحاولون الهروب، ليضطروا إلى تسلق قمم جبل كينيا، ثاني أعلى قمة في إفريقيا، على ارتفاع 17 ألف قدم، في رحلة مستحيلة وشيّقة من أجل البقاء.
5- "إلى قلب بورينو"
تحكي رواية "إلى قلب بورينو" لمؤلفها ريدموند هانلون الذي كان أحد أفراد الرحلة الاستكشافية إلى غابات جزر بورينو عام 1981، كيف واجهت المجموعة رعباً كاملاً أثناء رحلتهم؟.
هذا المحتوى من مجلة "سيدتي".
