أعلنت شركة "نورثروب جرومان" الأميركية، في معرض AUSA، عن إطلاق الجيل التالي من مدفع M230 Link Fed (M230LF) Dual Feed Bushmaster Chain Gun، والذي يوفر مسارين لتغذية الذخيرة لأول مرة.
ويعد المدفع الجديد متوسط العيار 30x113 ميليمتراً نسخة مثبتة من مدفع M230LF لمواجهة التهديدات الجوية غير المأهولة (C-UAS) والاشتباكات الأرضية، وفق ما أورده موقع Warrior Maven.
ومن خلال تقديم تغذية مزدوجة، يتم التخلص من الحاجة إلى أحزمة ذخيرة مختلطة في تغذية واحدة، كما أصبحت القدرة على التبديل بين نوعين من الذخيرة ممكنة الآن.
وتتضمن حمولة الذخيرة القياسية الموصى بها ذخيرة XM1211 ذات الصمامات القريبة للطائرات بدون طيار وذخيرة XM1198 شديدة الانفجار ذات غرض مزدوج للقدرة على مقاومة الدروع.
ويبلغ مدفع M230 LF Bushmaster حالياً مستوى الجاهزية التكنولوجية 6، ويتيح استيفاء هذه العتبة القدرة على الخضوع لعروض إطلاق النار الحية المقرر إجراؤها حالياً في أوائل عام 2025.
مرونة جديدة
بدوره، قال ديف فاين، نائب الرئيس لأنظمة التسليح في شركة Northrop Grumman، إن المدفع الرشاش Bushmaster ثنائي التغذية يوفر مرونة جديدة من خلال التبديل بين مسارات الذخيرة باستخدام تقنية التغذية المزدوجة.
وباستخدام التكنولوجيا المتقدمة جنباً إلى جنب مع 5 عقود من الخبرة في المعارك، سيمكن هذا المدفع من الجيل التالي المشغلين من الاستجابة بسرعة للتهديدات، وسيستمر إنتاج مدافع M230LF أحادية التغذية للعملاء الذين يفضلون هذا الخيار.
وسيقدم هذا المدفع قدرات موثوقة ومتعددة المهام تعالج بيئة التهديد المتطورة. وبصفته أول مدفع رشاش متوسط العيار في العالم يوفر تغذية مزدوجة، يوفر Bushmaster قوة فتك مرنة لساحة المعركة المتطورة.
ويمكن لنظام المدفع التبديل على الفور بين مسارات الذخيرة، ما يتيح للمشغلين معالجة الأهداف التي تتطلب أنواعاً مختلفة من الذخيرة مقاس 30x113 ميليمتر بسلاسة.
ويمنح نظام التغذية المزدوجة المشغلين خيار التبديل بين جولات الذخيرة المتقدمة، ما يوفر مرونة أكبر في المهمة وقوة قاتلة.
وتضمن القدرة على الاختيار بين جولتين مختلفتين معالجة الأهداف بأفضل ذخيرة لنوع الهدف ما يوفر الوقت ويقلل الأعباء اللوجستية ويسمح بمزيد من الاشتباكات قبل الحاجة إلى إعادة تحميل النظام.
وبالنسبة للمشغلين الذين يستخدمون بالفعل M230LF، يتم تحميل Bushmaster بوزن مماثل لوزن M230LF أحادي التغذية ويتميز بنسبة 60% من الأجزاء المشتركة، ما يؤدي إلى إصلاحات روتينية أسرع وتقليل وقت التوقف للصيانة.
