برازيليا تعاقدت لشراء 34 مقاتلة سويدية إضافية من طراز F-39 Gripen

لتعزيز قدراتها.. البرازيل تستهدف مضاعفة أسطول مقاتلاتها

مقاتلة برازيلية من طراز F-39 Gripen تحلق في سماء برازيليا. 23 أكتوبر 2020 - Reuters
مقاتلة برازيلية من طراز F-39 Gripen تحلق في سماء برازيليا. 23 أكتوبر 2020 - Reuters
دبي-الشرق

أعلنت الحكومة البرازيلية، في أغسطس الجاري، عزمها استثمار نحو 10.6 مليار دولار أميركي، في جهود بحث وتطوير قواتها المسلحة، ضمن برنامج تسريع النمو الحكومي الذي أسسه الرئيس لولا دا سيلفا.

وقالت الحكومة، في بيان، إن الاستثمارات ستشمل مضاعفة حجم الأسطول الجوي من مقاتلات Gripen السويدية، إلى جانب تمويل مشاريع شركة "إمبراير" لتصنيع طائرات محلية للتزود بالوقود، مشيرةً إلى أنها تسعى أيضاً لتجهيز القوات المسلحة بأحدث التقنيات، وتعزيز القدرة الدفاعية الوطنية، ومراقبة الحدود، التي تعتبر من بين أولويات برنامج تسريع النمو.

وتتضمن خطة القوات الجوية البرازيلية، إنتاج واقتناء 34 مقاتلة من طراز F-39 Gripen، وهو ما سيزيد حجم أسطول البلاد تقريباً إلى الضعف، بحسب ما ذكر موقع "ديفينس نيوز".

وتشمل الصفقة أيضاً اتفاقية لتقاسم التكنولوجيا بين المهندسين البرازيليين وشركة "ساب" السويدية، وجرى افتتاح خط إنتاج المقاتلة في مايو الماضي.

ووقعت البرازيل عقداً بقيمة 5.04 مليار دولار مع "ساب"، في عام 2014، لشراء 36 مقاتلة من طراز Gripen، على أن يتم تسليمها بحلول العام 2027، قبل أن تعود وتضيف في 2022، 4 مقاتلات أخرى إلى العقد.

وتلقت البرازيل حتى الآن 6 مقاتلات، 4 منها قيد التشغيل. وينص العقد على أن يتم تجميع 15 طائرة من طراز F-39 Gripen، في مصنع "إمبراير" بولاية ساو باولو.

تجديد الأسطول

وأشار وزير الدفاع البرازيلي، خوسيه موسيو مونتيرو فيلهو، في تصريح لموقع "ديفينس نيوز"، إلى أن تجديد أسطول الطيران، هو أحد المشاريع الرئيسية للقوات الجوية البرازيلية المشمولة في برنامج النمو الحكومي، ويتم تحقيقه من خلال الاستحواذ على مقاتلة Gripen.

ولا يتطلب برنامج تسريع النمو الحكومي موافقة المجلس التشريعي، لأنه برنامج استثماري فيدرالي ممول من الموارد الحكومية ومساهمات الدولة والقطاع الخاص من خلال الامتيازات.

وأضاف فيلهو أن المقاتلة Gripen أحدث الطائرات في قارة أميركا اللاتينية، ما يمكّن البرازيل من تعزيز قدرتها الدفاعية الجوية بشكل كبير.

ولفت وزير الدفاع، إلى عزم بلاده شراء تسع طائرات من طراز C-390 Millennium، المعروفة في البداية باسم KC-390، من إنتاج شركة "إمبراير"، إلى جانب تطوير نسخة للتزود بالوقود من النموذج.

وقال الوزير: "إلى جانب دورها العسكري، يمكن استخدام طائرة KC-390 في أعمال المساعدات الإنسانية الوطنية والدولية، مثل دعم حالات الطوارئ العامة ومكافحة الحرائق".

وأشارت الحكومة البرازيلية، إلى أن هناك خططاً لتحويل طائرتين من طراز Airbus A330 إلى طائرات طبية، وطائرات للتزود بالوقود الجوي.

وأشار موقع "ديفينس نيوز"، إلى أن هناك بعض العقبات التي تواجه البرنامج الحكومي مثل العمليات البيروقراطية والشكوك القانونية للأشغال العامة.

بدوره، قال كريستيانو نورونها نائب رئيس شركة "أركو أدفيس"، وهي شركة استشارية في العاصمة البرازيلية تركز على الاستخبارات والتحليل السياسي، إنه فيما يتعلق بالدفاع، الذي سيعتمد بشكل شبه حصري على الأموال العامة، فإن الحكومة البرازيلية "قد تواجه تحديات مالية".

تصنيفات

قصص قد تهمك