تركز وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) على تطوير سفن هجومية برمائية، وسفن النقل السريع الاستكشافية، والوصلات البرمائية من السفن إلى الشواطئ، كطرق سريعة النمو لتحريك الدروع الثقيلة عبر بيئات الحرب البحرية، بما في ذلك الجزر والمناطق الساحلية وحتى البلدان الكبيرة.
ويعمل الجيش الأميركي بشكل سريع على توسيع قدراته الاستكشافية البحرية في شكل زوارق مائية جديدة، بحسب ما ذكره موقع "warrior maven".
وتهدف هذه المركبات المائية الجديدة إلى دعم القوة المشتركة بالمعدات ونقل القوات والأسلحة والمنصات للجيش.
وتعمل الموصلات الجديدة من السفينة إلى الشاطئ، التي تطورها شركة تيكسترون Textron على توسيع نطاق الهجوم البحري من الأرض، من خلال القدرة على نقل دبابات أبرامز Abrams من البرمائيات الكبيرة البعيدة عن الشاطئ إلى المناطق الساحلية والجزر، للاشتراك في أي هجوم بري حاسم.
وأوضح الموقع أنه من المحتمل أن يكون حجم ونطاق الجيش الصيني هو الدافع وراء مطالبة البنتاجون بتشغيل أعداد أكبر من الدبابات والمدرعات الثقيلة في المحيط الهادئ، بشرط إمكانية نقلها.
ونقل الموقع عن تشارلز فلين، قائد الجيش الأميركي في المحيط الهادئ، قوله إن الجيش سيوسع أسطوله من الزوارق المائية بشكل كبير في المحيط الهادئ، لتعزيز الردع ودعم العمليات الحربية الأمامية في حال نشوب صراع.
وأضاف أن قيادة الجيش في المحيط الهادئ لديها زوارق متمركزة بشكل دائم في هاواي، وفي اليابان في يوكوهاما نورث دوكس، بالإضافة إلى التمركزات في رصيفين بحريين في أوكيناوا.
وأكد فلين أنه يتم استخدام هذه المركبات البحرية بشكل روتيني في المحيط الهادئ لتحريك القدرات المشتركة.
وأشار إلى أن العمل المبكر جارٍ حالياً لإنشاء شركة جديدة لتصنيع المركبات المائية المُركبة، سيكون مقرها في اليابان.
وأوضح أنه سيتم تأسيس الشركة بين 2024 وأوائل 2025، لافتاً إلى أنها مخصصة لتصنيع قوارب مائية مُركبة مكونة من 280 شخصاً.